9550/ [1]- محمد بن يعقوب: عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن النضر ابن سويد، عن يحيى الحلبي، عن أبي الصباح الكناني، عن أبي بصير، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عز و جل: { وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا ٱلْكِتَابُ وَلاَ ٱلإِيمَانُ } ، قال: " خلق من خلق الله عز و جل، أعظم من جبرئيل و ميكائيل، كان مع رسول الله (صلى الله عليه و آله) يخبره و يسدده، و هو مع الأئمة من بعده ". و رواه سعد بن عبد الله في (بصائر الدرجات)، قال: حدثني أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، و محمد بن خالد البرقي، عن النضر بن سويد، عن يحيى بن عمران الحلبي، عن أبي الصباح الكناني، عن أبي بصير، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عز و جل: { وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا } ، و ساق الحديث بعينه. 9551/ [2]- و عنه: عن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن علي بن أسباط، عن أسباط بن سالم، قال: سأله رجل من أهل هيت و أنا حاضر، عن قول الله عز و جل: { وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا } ، فقال: " منذ أنزل الله عز و جل ذلك الروح على محمد (صلى الله عليه و آله) ما صعد [إلى] السماء، و إنه لفينا ". 9552/ [3]- وعنه: عن محمد بن يحيى، عن عمران بن موسى، عن موسى بن جعفر، عن علي بن أسباط، عن محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن العلم، هو شيء يتعلمه العالم من أفواه الرجال، أم في الكتاب عندكم تقرءونه فتعلمون منه؟ قال: " الأمر أعظم من ذلك و أوجب، أما سمعت قول الله عز و جل: { وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا ٱلْكِتَابُ وَلاَ ٱلإِيمَانُ } ". ثم قال: " أي شيء يقول أصحابك في هذه الآية؟ أ يقرون أنه كان في حال ما يدري ما الكتاب و لا الإيمان "؟ فقلت: لا أدري- جعلت فداك- ما يقولون. فقال: " بلى، قد كان في حال لا يدري ما الكتاب و لا الإيمان حتى بعث الله عز و جل الروح التي ذكر في الكتاب، فلما أوحاها إليه علم بها العلم و الفهم، و هي الروح التي يعطيها الله عز و جل من شاء، فإذا أعطاها عبدا علمه الفهم ".