الرئيسية - التفاسير


* تفسير البرهان في تفسير القرآن/ هاشم الحسيني البحراني (ت 1107هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَٱلَّذِينَ آمَنُواْ فِي ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ ٱلأَشْهَادُ } * { يَوْمَ لاَ يَنفَعُ ٱلظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ ٱلْلَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوۤءُ ٱلدَّارِ }

قوله تعالى:

{ إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَٱلَّذِينَ آمَنُواْ فِي ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ ٱلأَشْهَادُ } - إلى قوله تعالى- { سُوۤءُ ٱلدَّارِ } [51- 52] 9368/ [1]- علي بن إبراهيم: هو في الرجعة إذا رجع رسول الله (صلى الله عليه و آله) و الأئمة (عليهم السلام).

9369/ [2]- ثم قال علي بن إبراهيم: أخبرنا أحمد بن إدريس، عن أحمد بن محمد، عن عمر بن عبد العزيز، عن جميل، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: قلت: قول الله تبارك و تعالى: { إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَٱلَّذِينَ آمَنُواْ فِي ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ ٱلأَشْهَادُ } ، قال: " ذلك و الله في الرجعة، أما علمت أن أنبياء كثيرة لم ينصروا في الدنيا و قتلوا، و أئمة من بعدهم قوتلوا و لم ينصروا، و ذلك في الرجعة ".

9370/ [3]- سعد بن عبد الله: عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن عمر بن عبد العزيز، عن جميل بن دراج، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قلت له: قول الله عز و جل: { إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَٱلَّذِينَ آمَنُواْ فِي ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ ٱلأَشْهَادُ }؟ قال: " ذلك و الله في الرجعة، أما علمت أن أنبياء الله تبارك و تعالى كثيرا لم ينصروا في الدنيا و قتلوا، و أئمة من بعدهم قتلوا و لم ينصروا، فذلك في الرجعة ".

9371/ [4]- أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه في (كامل الزيارات)، قال: حدثني أبي (رحمه الله)، عن سعد ابن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن سنان، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: تلا هذه الآية: { إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَٱلَّذِينَ آمَنُواْ فِي ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ ٱلأَشْهَادُ } ، قال:

" الحسين بن علي (عليهما السلام) [منهم]، قتل و لم ينصر بعد " ، ثم قال: " و الله لقد قتل قتلة الحسين (عليه السلام) و لم يطلب بدمه بعد ".

9372/ [5]- علي بن إبراهيم: في قوله تعالى: { وَيَوْمَ يَقُومُ ٱلأَشْهَادُ } يعني الأئمة (عليهم السلام).

9373/ [6]- رجعة السيد المعاصر: عن جعفر بن محمد بن مالك، قال: حدثنا محمد بن القاسم بن إسماعيل، عن علي بن خالد العاقولي، عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي، عن سليمان بن خالد، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام)، في قوله تعالى:يَوْمَ تَرْجُفُ ٱلرَّاجِفَةُ * تَتْبَعُهَا ٱلرَّادِفَةُ } [النازعات: 6-7]، قال: " الراجفة: الحسين بن علي (عليهما السلام)، و الرادفة: علي بن أبي طالب (عليه السلام)، و أول من ينشق عنه القبر و ينفض عن رأسه التراب الحسين ابن علي (عليهما السلام) في خمسة و سبعين ألفا، و هو قوله تعالى: { إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَٱلَّذِينَ آمَنُواْ فِي ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ ٱلأَشْهَادُ * يَوْمَ لاَ يَنفَعُ ٱلظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ ٱلْلَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوۤءُ ٱلدَّارِ } ".