قوله تعالى: { وَمَنْ عَمِـلَ صَالِحاً مِّن ذَكَـرٍ أَوْ أُنْثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَـٰئِكَ يَدْخُلُونَ ٱلْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ } [40] 9357/ [1]- ابن بابويه، قال: حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن أبي عمير، عن بعض أصحابه، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: قيل له: إن أبا الخطاب يذكر عنك أنك قلت له: إذا عرفت الحق فاعمل ما شئت، فقال: " لعن الله أبا الخطاب، و الله ما قلت له هكذا، و لكني قلت له: إذا عرفت الحق فاعمل ما شئت من خير يقبل منك، إن الله عز و جل يقول: { وَمَنْ عَمِـلَ صَالِحاً مِّن ذَكَـرٍ أَوْ أُنْثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَـٰئِكَ يَدْخُلُونَ ٱلْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ } ، و يقول تبارك و تعالى:{ مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً } [النحل: 97] ". 9358/ [2]- ثم قال علي بن إبراهيم: حدثني أبي، عن ابن أبي عمير، عن منصور بن يونس، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: " إن في النار لنارا يتعوذ منها أهل النار، ما خلقت إلا لكل متكبر جبار عنيد، و لكل شيطان مريد، و لكل متكبر لا يؤمن بيوم الحساب، و لكل ناصب العداوة لآل بيت محمد (صلى الله عليه و آله) ". و قال: " إن أهون الناس عذابا يوم القيامة لرجل في ضحضاح من نار، عليه نعلان من نار و شراكان من نار، يغلي منهما دماغه كما يغلي المرجل، ما يرى أن في النار أحدا أشد عذابا منه، و ما في النار أهون عذابا منه ".