الرئيسية - التفاسير


* تفسير البرهان في تفسير القرآن/ هاشم الحسيني البحراني (ت 1107هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ ٱلأَزِفَةِ إِذِ ٱلْقُلُوبُ لَدَى ٱلْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلاَ شَفِيعٍ يُطَاعُ } * { يَعْلَمُ خَآئِنَةَ ٱلأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي ٱلصُّدُورُ }

قوله تعالى:

{ وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ ٱلأَزِفَةِ } - إلى قوله تعالى- { وَمَا تُخْفِي ٱلصُّدُورُ } [18- 19] 9340/ [1]- قال علي بن إبراهيم: قوله تعالى: { وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ ٱلأَزِفَةِ إِذِ ٱلْقُلُوبُ لَدَى ٱلْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ } قال: مغمومين مكروبين، ثم قال: { مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلاَ شَفِيعٍ يُطَاعُ } يعني ما ينظر إلى ما يحل له أن يقبل شفاعته، ثم كنى عز و جل عن نفسه فقال: { يَعْلَمُ خَآئِنَةَ ٱلأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي ٱلصُّدُورُ }.

9341/ [1]- ابن بابويه، قال: حدثنا أبي (رحمه الله)، قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن علي بن فضال، عن ثعلبة بن ميمون، عن عبد الرحمن بن سلمة الجريري، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام)، عن قوله عز و جل: { يَعْلَمُ خَآئِنَةَ ٱلأَعْيُنِ } ، فقال: " ألم تر إلى الرجل ينظر إلى الشيء و كأنه لا ينظر إليه، فذلك خائنة الأعين ".