قوله تعالى: { لاَّ يُحِبُّ ٱللَّهُ ٱلْجَهْرَ بِٱلسُّوۤءِ مِنَ ٱلْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ } [النساء: 148]. - العياشي: بإسناده عن الفضل بن أبي قرة، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، في قول الله: { لاَّ يُحِبُّ ٱللَّهُ ٱلْجَهْرَ بِٱلسُّوۤءِ مِنَ ٱلْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ } ، قال: " من أضاف قوما فأساء ضيافتهم فهو ممن ظلم، فلا جناح عليهم فيما قالوا فيه ". - أبو الجارود، عنه، قال: " الجهر بالسوء من القول أن يذكر الرجل بما فيه ". - علي بن إبراهيم: أي لا يحب الله أن يجهر الرجل بالظلم و السوء، و لا يظلم إلا من ظلم، فقد أطلق له أن يعارضه بالظلم. - و عنه: في حديث آخر في تفسير هذا، قال: إن جاءك رجل و قال فيك ما ليس فيك من الخير و الثناء و العمل الصالح، فلا تقبله منه و كذبه، فقد ظلمك. - الطبرسي: لا يحب الله الشتم في الانتصار، إلا من ظلم، فلا بأس له أن ينتصر ممن ظلمه بما يجوز الانتصار به في الدين، قال: و هو المروي عن أبي جعفر (عليه السلام). - قال: و روي عن أبي عبد الله (عليه السلام): " أنه الضيف ينزل بالرجل فلا يحسن ضيافته، فلا جناح عليه أن يذكر سوء ما فعله ".