قوله تعالى: { يَٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّٰمِينَ بِٱلْقِسْطِ شُهَدَآءَ للَّهِ وَلَوْ عَلَىۤ أَنْفُسِكُمْ أَوِ ٱلْوَٰلِدَيْنِ وَٱلأَقْرَبِينَ } - إلى قوله تعالى - { خَبِيراً } [النساء: 135]. - الشيخ: بإسناده عن سهل بن زياد، عن إسماعيل بن مهران، عن محمد بن منصور الخزاعي، عن علي بن سويد السائي، عن أبي الحسن (عليه السلام)، قال: " كتب أبي في رسالته إلي و سألته عن الشهادات لهم، قال: فأقم الشهادة لله عز و جل و لو على نفسك أو الوالدين أو الأقربين فيما بينك و بينهم، فإن خفت على أخيك ضرا ". - علي بن إبراهيم: إن الله أمر الناس أن يكونوا قوامين بالقسط، أي بالعدل، و لو على أنفسهم أو على والديهم أو على أقاربهم. قال أبو عبد الله (عليه السلام): " إن للمؤمن على المؤمن سبع حقوق، فأوجبها أن يقول الرجل حقا و إن كان على نفسه أو على والديه، فلا يميل لهم عن الحق- ثم قال-: { فَلاَ تَتَّبِعُواْ ٱلْهَوَىٰ أَن تَعْدِلُواْ وَإِن تَلْوُواْ أَوْ تُعْرِضُواْ } يعني عن الحق ". - الطبرسي: قيل معناه: إِنْ تَلْوُوا أي تبدلوا الشهادة، { أَوْ تُعْرِضُواْ } أي تكتموها. قال: و هو المروي عن أبي جعفر (عليه السلام).