/ [1]- علي بن إبراهيم: فإنها نزلت في فلان و فلان و فلان. 9235/ [2]- محمد بن يعقوب: عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن أذينة، عن زرارة، قال: حدثني أبو الخطاب في أحسن ما يكون حالا، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عز و جل: { وَإِذَا ذُكِرَ ٱللَّهُ وَحْدَهُ ٱشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ ٱلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِٱلآخِرَةِ } ، فقال: " إذا ذكر الله وحده بطاعة من أمر الله بطاعته من آل محمد (عليهم السلام) اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة، و إذا ذكر الذين لم يأمر الله بطاعتهم إذا هم يستبشرون ". 9236/ [3]- سعد بن عبد الله: عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن العباس بن معروف، عن عبد الله بن محمد الحجال، عن حبيب بن المعلى الخثعمي، قال: ذكرت لأبي عبد الله (عليه السلام) ما يقول أبو الخطاب؟ فقال: " احك لي ما يقول ". قلت: يقول في قوله عز و جل: { وَإِذَا ذُكِرَ ٱللَّهُ وَحْدَهُ } أنه أمير المؤمنين (عليه السلام) { وَإِذَا ذُكِرَ ٱلَّذِينَ مِن دُونِهِ } فلان و فلان! فقال أبو عبد الله (عليه السلام): " من قال هذا فهو مشرك بالله عز و جل- ثلاثا- أنا إلى الله منه بريء- ثلاثا- بل عنى الله بذلك نفسه ". قال: [و أخبرته] بالآية الاخرى التي في " حم " قول الله عز و جل:{ ذَلِكُم بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ ٱللَّهُ وَحْدَهُ كَـفَرْتُمْ } [غافر: 12]؟ ثم قلت: زعم أنه يعني بذلك أمير المؤمنين (عليه السلام)! فقال أبو عبد الله (عليه السلام): " من قال هذا فهو مشرك بالله- ثلاثا- أنا إلى الله منه بريء- ثلاثا- بل عنى الله بذلك نفسه، بل عنى الله بذلك نفسه- ثلاثا- ". 9237/ [4]- محمد بن العباس، قال: حدثني محمد بن الحسين، عن إدريس بن زياد، عن حنان بن سدير، عن أبيه، قال: سمعت صامتا بياع الهروي، و قد سأل أبا جعفر (عليه السلام) عن المرجئة، فقال: " صل معهم، و اشهد جنائزهم، و عد مرضاهم، و لا تستغفر لهم، فإنا إذا ذكرنا عندهم اشمأزت قلوبهم، و إذا ذكر الذين من دوننا إذا هم يستبشرون ". قلت: أبو الخطاب غلا في آخر عمره، و لهذا قال ما قال، و الصحيح روايته الاولى التي رواها زرارة.