قوله تعالى: { ٱللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ ٱلْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ ٱلَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَىٰ ذِكْرِ ٱللَّهِ } - إلى قوله تعالى- { فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ } [23] 9204/ [1]- علي بن إبراهيم: إنه محكم. 9205/ [2]- محمد بن يعقوب: عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن يعقوب بن إسحاق الضبي، عن أبي عمران الأرمني، عن عبد الله بن الحكم، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: قلت: إن قوما إذا ذكروا شيئا من القرآن، أو حدثوا به، صعق أحدهم حتى يرى أن أحدهم لو قطعت يداه و رجلاه، لم يشعر بذلك؟ فقال: " سبحان الله! ذاك من الشيطان ما بهذا نعتوا، إنما هو اللين و الرقة و الدمعة و الوجل ". و عنه: عن أبي علي الأشعري، عن محمد بن حسان، عن أبي عمران الأرمني، عن عبد الله بن الحكم، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام)، مثله.