قوله تعالى: { صۤ وَٱلْقُرْآنِ ذِي ٱلذِّكْرِ } - إلى قوله تعالى- { عَجِّل لَّنَا قِطَّنَا قَبْلَ يَوْمِ ٱلْحِسَابِ } [1- 16] 9066/ [1]- علي بن إبراهيم: { صۤ وَٱلْقُرْآنِ ذِي ٱلذِّكْرِ } ، قال: هو قسم، و جوابه: { بَلِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ } يعني في كفر. 9067/ [2]- ابن بابويه، قال: أخبرنا أبو الحسن محمد بن هارون الزنجاني فيما كتب إلي على يدي علي بن أحمد البغدادي الوراق، قال: حدثنا معاذ بن المثنى العنبري، قال: حدثنا عبد الله بن أسماء، قال: حدثنا جويرية، عن سفيان بن سعيد الثوري، قال: قلت: لجعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام): يا ابن رسول الله، ما معنى قول الله عز و جل: { صۤ }؟ قال: " ص عين تنبع من تحت العرش، و هي التي توضأ منها النبي (صلى الله عليه و آله) لما عرج به، و يدخلها جبرئيل (عليه السلام) كل يوم دخلة، فينغمس فيها، ثم يخرج منها فينفض أجنحته، فليس من قطرة تقطر من أجنحته إلا خلق الله تبارك و تعالى منها ملكا يسبح الله، و يقدسه، و يكبره، و يحمده إلى يوم القيامة ". 9068/ [3]- وعنه، قال: حدثنا محمد بن علي ماجيلويه، عن عمه محمد بن أبي القاسم، عن محمد بن علي الكوفي، عن صباح الحذاء، عن إسحاق بن عمار، قال: سألت أبا الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام)- و ذكر صلاة النبي (صلى الله عليه و آله) ليلة المعراج- إلى أن قال: قلت: جعلت فداك، و ما (ص) الذي أمر أن يغتسل منه؟ قال: " عين تنفجر من ركن من أركان العرش، يقال له ماء الحياة، و هو ما قال الله عز و جل: { صۤ وَٱلْقُرْآنِ ذِي ٱلذِّكْرِ } إنما أمره أن يتوضأ، و يقرأ، و يصلي ". 9069/ [4]- محمد بن يعقوب: عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن ابن أذينة، عن أبي عبد الله (عليه السلام)- و ذكر حديث الإسراء- إلى أن قال: " قال رسول الله (صلى الله عليه و آله): ثم أوحى الله إلي: يا محمد، ادن من صاد، فاغسل مساجدك، و طهرها، و صل لربك. فدنا رسول الله (صلى الله عليه و آله) من صاد، و هو ماء يسيل من ساق العرش الأيمن " و ذكر الحديث. 9070/ [5]- وعنه: عن أبي علي الأشعري، عن محمد بن سالم، عن أحمد بن النضر، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: " أقبل أبو جهل بن هشام و معه قوم من قريش، فدخلوا على أبي طالب.