الرئيسية - التفاسير


* تفسير البرهان في تفسير القرآن/ هاشم الحسيني البحراني (ت 1107هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَّسْئُولُونَ } * { مَا لَكُمْ لاَ تَنَاصَرُونَ } * { بَلْ هُمُ ٱلْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ } * { وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ يَتَسَآءَلُونَ } * { قَالُوۤاْ إِنَّكُمْ كُنتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ ٱلْيَمِينِ } * { قَالُواْ بَلْ لَّمْ تَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ } * { وَمَا كَانَ لَنَا عَلَيْكُمْ مِّن سُلْطَانٍ بَلْ كُنتُمْ قَوْماً طَاغِينَ } * { فَحَقَّ عَلَيْنَا قَوْلُ رَبِّنَآ إِنَّا لَذَآئِقُونَ } * { فَأَغْوَيْنَاكُمْ إِنَّا كُنَّا غَاوِينَ } * { فَإِنَّهُمْ يَوْمَئِذٍ فِي ٱلْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ } * { إِنَّا كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِٱلْمُجْرِمِينَ } * { إِنَّهُمْ كَانُوۤاْ إِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ إِلَـٰهَ إِلاَّ ٱللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ } * { وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُوۤاْ آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَّجْنُونٍ } * { بَلْ جَآءَ بِٱلْحَقِّ وَصَدَّقَ ٱلْمُرْسَلِينَ } * { إِنَّكُمْ لَذَآئِقُو ٱلْعَذَابِ ٱلأَلِيمِ } * { وَمَا تُجْزَوْنَ إِلاَّ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ } * { إِلاَّ عِبَادَ ٱللَّهِ ٱلْمُخْلَصِينَ } * { أُوْلَئِكَ لَهُمْ رِزْقٌ مَّعْلُومٌ } * { فَوَاكِهُ وَهُم مُّكْرَمُونَ }

قوله تعالى:

{ وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَّسْئُولُونَ } - إلى قوله تعالى- { فَوَاكِهُ وَهُم مُّكْرَمُونَ } [24- 42]

8968/ [4]- ابن بابويه، قال: حدثنا أبو القاسم، علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق (رضي الله عنه)، قال:

حدثنا محمد بن أبي عبد الله، قال: حدثنا سهل بن زياد الآدمي، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني، قال: حدثني سيدي علي بن محمد بن علي الرضا، عن أبيه، عن آبائه، عن الحسين بن علي (عليهم السلام)، قال: " " قال رسول الله (صلى الله عليه و آله): إن أبا بكر مني لبمنزلة السمع، و إن عمر مني لبمنزلة البصر، و إن عثمان مني لبمنزلة الفؤاد. قال:

فلما كان من الغد، دخلت عليه و عنده أمير المؤمنين (عليه السلام) و أبو بكر، و عمر، و عثمان، فقلت له: يا أبت، سمعتك تقول في أصحابك هؤلاء قولا، فما هو؟ فقال (صلى الله عليه و آله): نعم، ثم أشار إليهم، فقال: هم السمع و البصر و الفؤاد و سيسألون عن ولاية وصيي هذا، و أشار إلى علي بن أبي طالب (صلوات الله عليه)، ثم قال: إن الله عز و جل يقول:

{ إِنَّ ٱلسَّمْعَ وَٱلْبَصَرَ وَٱلْفُؤَادَ كُلُّ أُولـٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً } [الإسراء: 36]، ثم قال (صلى الله عليه و آله): و عزة ربي إن جميع امتي لموقوفون يوم القيامة، و مسئولون عن ولايته، و ذلك قول الله عز و جل: { وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَّسْئُولُونَ } ".

8969/ [2]- وعنه: عن محمد بن عمر الحافظ الجعابي، قال: حدثني عبد الله بن محمد بن سعيد بن زياد من أصل كتابه ، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا حفص بن عمر العمري، قال: حدثنا عصام بن طليق، عن أبي هارون، عن أبي سعيد، عن النبي (صلى الله عليه و آله) في قول الله عز و جل: { وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَّسْئُولُونَ } ، قال: " عن ولاية علي، ما صنعوا في أمره و قد أعلمهم الله عز و جل أنه الخليفة من بعد رسوله ".

8970/ [3]- أبو الحسن الشاذاني: عن أبي سعيد الخدري، قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه و آله) يقول: " إذا كان يوم القيامة أمر الله تعالى ملكين يقعدان على الصراط، فلا يجوز أحد إلا ببراءة علي بن أبي طالب، و من لم تكن له براءة أمير المؤمنين أكبه الله على منخريه في النار، و ذلك قوله تعالى: وَ قِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ ".

قلت: فداك أبي و أمي- يا رسول الله- ما معنى البراءة التي أعطاها علي؟ فقال: " مكتوب: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، و أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وصي رسول الله " ".


السابقالتالي
2 3 4