قوله تعالى: { وَنُفِخَ فِي ٱلصُّورِ } - إلى قوله تعالى- { فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ } [51- 55] 8932/ [3]- علي بن إبراهيم، و قوله: { وَنُفِخَ فِي ٱلصُّورِ فَإِذَا هُم مِّنَ ٱلأَجْدَاثِ إِلَىٰ رَبِّهِمْ يَنسِلُونَ } قال: من القبور. 8933/ [4]- علي بن إبراهيم، قال: و في رواية أبي الجارود، عن أبي جعفر (عليه السلام): " في قوله: { قَالُواْ يٰوَيْلَنَا مَن بَعَثَنَا مِن مَّرْقَدِنَا } ". فإن القوم كانوا في القبور، فلما قاموا حسبوا أنهم كانوا نياما، قالوا: يا ويلنا، من بعثنا من مرقدنا؟ قالت الملائكة: { هَذَا مَا وَعَدَ ٱلرَّحْمـٰنُ وَصَدَقَ ٱلْمُرْسَلُونَ } ". 8934/ [3]- محمد بن يعقوب: عن الحسين بن محمد، و محمد بن يحيى، جميعا، عن محمد بن سالم بن أبي سلمة، عن الحسن بن شاذان الواسطي، قال: كتبت إلى أبي الحسن الرضا (عليه السلام)، أشكو جفاء أهل واسط، و جهلهم علي، و كانت عصابة من العثمانية تؤذيني، فوقع بخطه: " إن الله تبارك و تعالى قد أخذ ميثاق أوليائه على الصبر في دولة الباطل، فاصبر لحكم ربك، فلو قد قام سيد الخلق، لقالوا: { يٰوَيْلَنَا مَن بَعَثَنَا مِن مَّرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ ٱلرَّحْمـٰنُ وَصَدَقَ ٱلْمُرْسَلُونَ } و يعني به سيد الخلق ". 8935/ [4]- علي بن إبراهيم: ثم ذكر النفخة الثانية، فقال: { إِن كَانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ } ، و قوله: { إِنَّ أَصْحَابَ ٱلْجَنَّةِ ٱليَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ } قال: في افتضاض العذارى فاكهون، قال: يفاكهون النساء و يلاعبونهن. 8936/ [5]- الطبرسي، في قوله تعالى: { فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ } ، عن أبي عبد الله (عليه السلام): " معناه شغلوا بافتضاض العذارى ".