قوله تعالى: { ٱلْحَمْدُ للَّهِ ٱلَّذِي لَهُ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلأَرْضِ } - إلى قوله تعالى- { إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ } [1- 3] 8745/ [1]- علي بن إبراهيم، في قوله تعالى: { ٱلْحَمْدُ للَّهِ ٱلَّذِي لَهُ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلأَرْضِ وَلَهُ ٱلْحَمْدُ فِي ٱلآخِرَةِ وَهُوَ ٱلْحَكِيمُ ٱلْخَبِيرُ } إلى قوله تعالى: { يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي ٱلأَرْضِ } ، قال: ما يدخل فيها { وَمَا يَنزِلُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ } يعني المطر { وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا } ، قال: من النبات { وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا } قال: من أعمال العباد. ثم حكى عز و جل قول الدهرية، فقال: { وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لاَ تَأْتِينَا ٱلسَّاعَةُ قُلْ بَلَىٰ وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ عَالِمِ ٱلْغَيْبِ لاَ يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَلاَ فِي ٱلأَرْضِ وَلاَ أَصْغَرُ مِن ذَلِكَ وَلاَ أَكْبَرُ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ }. و سيأتي- إن شاء الله تعالى- حديث في ذلك في قوله تعالى:{ مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَىٰ ثَلاَثَةٍ إِلاَّ هُوَ رَابِعُهُمْ } [المجادلة: 7]. 8746/ [2]- علي بن إبراهيم، قال: حدثني أبي، عن ابن أبي عمير، عن هشام، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: " أول ما خلق الله، القلم، فقال له: اكتب. فكتب ما كان، و ما هو كائن إلى يوم القيامة ".