قوله تعالى: { مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَآ أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَـٰكِن رَّسُولَ ٱللَّهِ وَخَاتَمَ ٱلنَّبِيِّينَ } [40] 8649/ [1]- علي بن إبراهيم، قال: هذه نزلت في شأن زيد بن حارثة، قالت قريش: يعيرنا محمد أن يدعي بعضنا بعضا و قد ادعى هو زيدا! فقال الله: { مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَآ أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ } يعني يومئذ أنه ليس بأبي زيد. قال: قوله: { ٱللَّهِ وَخَاتَمَ ٱلنَّبِيِّينَ } يعني لا نبي بعد محمد (صلى الله عليه و آله).