الرئيسية - التفاسير


* تفسير البرهان في تفسير القرآن/ هاشم الحسيني البحراني (ت 1107هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ وَلَوْ أَنَّمَا فِي ٱلأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلاَمٌ وَٱلْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَّا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ ٱللَّهِ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }

8444/ [1]- الطبرسي: قرأ جعفر بن محمد (عليهما السلام): " و البحر مداده ".

8445/ [2]- علي بن إبراهيم: و ذلك أن اليهود سألوا رسول الله (صلى الله عليه و آله) عن الروح، فقال: " " الروح من أمر ربي و ما أوتيتم من العلم إلا قليلا ". قالوا: نحن خاصة، قال: " بل الناس عامة " ".

قالوا: فكيف يجتمع هذان- يا محمد- تزعم أنك لم تؤت من العلم إلا قليلا و قد أوتيت القرآن، و أوتينا التوراة، و قد قرأتوَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ } [البقرة: 269] و هي التوراةفَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً } [البقرة: 269]؟ فأنزل الله تعالى:

{ وَلَوْ أَنَّمَا فِي ٱلأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلاَمٌ وَٱلْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَّا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ ٱللَّهِ } ، يقول: علم الله أكثر من ذلك، و ما أوتيتم كثير فيكم، قليل عند الله.

8446/ [3]- و قال أيضا علي بن إبراهيم، في قوله: { وَلَوْ أَنَّمَا فِي ٱلأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلاَمٌ } الآية: معنى ذلك أن علم الله أكثر من ذلك، و أما ما آتاكم فهو كثير فيكم، قليل فيما عند الله.

8447/ [4]- الطبرسي في (الإحتجاج): سأل يحيى بن أكثم أبا الحسن العالم العسكري (عليه السلام) عن قوله تعالى: { سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَّا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ ٱللَّهِ } ما هي؟ فقال: " هي عين الكبريت، و عين اليمن، و عين البرهوت ، و عين الطبرية، و جمة ما سيدان، و جمة إفريقية، و عين باهوران ، و نحن الكلمات التي لا تدرك فضائلنا و لا تستقصى ".

و رواه الشيخ المفيد في (الإختصاص) ببعض التغيير.