الرئيسية - التفاسير


* تفسير البرهان في تفسير القرآن/ هاشم الحسيني البحراني (ت 1107هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ ٱللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلاً أُوْلَـٰئِكَ لاَ خَلاَقَ لَهُمْ فِي ٱلآخِرَةِ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ ٱللَّهُ وَلاَ يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }

1749/ [3]- الشيخ في (أماليه): عن الحفار، قال: أخبرنا عثمان بن أحمد، قال: حدثنا أبو قلابة، قال: حدثنا وهب بن جرير و أبو زيد- يعني الهروي- قالا: حدثنا شعبة، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد الله، عن النبي (صلى الله عليه و آله)، قال: " من حلف على يمين يقتطع بها مال أخيه لقي الله عز و جل و هو عليه غضبان " فأنزل الله تصديق ذلك في كتابه { إِنَّ ٱلَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ ٱللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلاً } قال: فبرز الأشعث بن قيس، فقال:

في نزلت، خاصمت إلى رسول الله (صلى الله عليه و آله) فقضى علي باليمين.

1750/ [2]- عنه: عن الحفار، قال: حدثنا عثمان بن أحمد، قال: حدثنا أبو قلابة، قال: حدثنا وهب بن جرير، قال: حدثني أبي، قال: سمعت عدي بن عدي يحدث عن رجاء بن حيوة، و العرس بن عميرة، و قال: حدثنا عدي ابن عدي، عن أبيه، قال: اختصم امرؤ القيس و رجل من حضر موت إلى رسول الله (صلى الله عليه و آله) في أرض، فقال: " أ لك بينة؟ " قال: لا. قال: " فبيمينه " قال: إذن و الله يذهب بأرضي قال: " إن ذهب بأرضك بيمينه كان ممن لا ينظر الله إليه يوم القيامة، و لا يزكيه، و له عذاب أليم " قال: ففزع الرجل و ردها إليه.

1751/ [3]- و عنه: عن الحفار، قال: حدثنا عثمان بن أحمد، قال: حدثنا أبو قلابة، قال: حدثنا أبو الوليد، قال:

حدثنا أبو عوانة، عن عبد الملك بن عمير، عن علقمة بن وائل، عن أبيه، قال: اختصم رجل من حضرموت و امرؤ القيس إلى رسول الله (صلى الله عليه و آله) في أرض، فقال: إن هذا ابتز أرضي في الجاهلية. فقال رسول الله (صلى الله عليه و آله): " أ لك بينة؟ " قال: لا. قال: " فبيمينه " فقال: يذهب- و الله يا رسول الله- بأرضي. فقال: " إن ذهب بأرضك كان ممن لا ينظر الله إليه يوم القيامة، و لا يزكيه، و له عذاب أليم ".

1752/ [4]- محمد بن يعقوب: عن علي بن محمد، عن بعض أصحابه، عن آدم بن إسحاق، عن عبد الرزاق ابن مهران، عن الحسين بن ميمون، عن محمد بن سالم، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: " أنزل في العهد { إِنَّ ٱلَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ ٱللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلاً أُوْلَـٰئِكَ لاَ خَلاَقَ لَهُمْ فِي ٱلآخِرَةِ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ ٱللَّهُ وَلاَ يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } و الخلاق: النصيب، فمن لم يكن له نصيب في الآخرة فبأي شيء يدخل الجنة؟! ".

السابقالتالي
2