الرئيسية - التفاسير


* تفسير البرهان في تفسير القرآن/ هاشم الحسيني البحراني (ت 1107هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ إِنَّ ٱللَّهَ ٱصْطَفَىٰ ءَادَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى ٱلْعَالَمِينَ } * { ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }

1659/ [1]- الشيخ في (أماليه): عن أبي محمد الفحام، قال: حدثني محمد بن عيسى، عن هارون، قال:

حدثني أبو عبد الصمد إبراهيم، عن أبيه، عن جده- و هو إبراهيم بن عبد الصمد بن محمد بن إبراهيم- قال:

سمعت جعفر بن محمد (عليهما السلام) يقرأ: { إِنَّ ٱللَّهَ ٱصْطَفَىٰ ءَادَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ } - و آل محمد- { عَلَى ٱلْعَالَمِينَ } قال: " هكذا أنزلت ".

1660/ [2]- علي بن إبراهيم: قال العالم (عليه السلام): " نزل { آلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ } - و آل محمد- { عَلَى ٱلْعَالَمِينَ } فأسقطوا (آل محمد) من الكتاب ".

1661/ [3]- و قال الطبرسي في (مجمع البيان): و في قراءة أهل البيت: " و آل محمد على العالمين ".

1662/ [4]- ابن بابويه: قال: حدثنا علي بن الحسين بن شاذويه المؤدب، و جعفر بن محمد بن مسرور (رضي الله عنهما)، قالا: حدثنا محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري، عن أبيه، عن الريان بن الصلت، قال: حضر الرضا (عليه السلام) مجلس المأمون، و قد اجتمع إليه في مجلسه جماعة من أهل العراق و خراسان، و ذكر الحديث إلى أن قال فيه: قال المأمون: هل فضل الله العترة على سائر الامة؟

فقال أبو الحسن (عليه السلام): " إن الله عز و جل أبان فضل العترة على سائر الناس في محكم كتابه ".

فقال المأمون: و أين ذلك من كتاب الله؟

فقال له الرضا (عليه السلام): " في قوله عز و جل: { إِنَّ ٱللَّهَ ٱصْطَفَىٰ ءَادَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى ٱلْعَالَمِينَ * ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ } - قال-: يعني أن العترة داخلون في آل إبراهيم، لأن رسول الله (صلى الله عليه و آله) من ولد إبراهيم (عليه السلام) " ، و هو دعوة إبراهيم على ما تقدم الحديث فيه عن رسول الله (صلى الله عليه و آله)، و عترته منه (صلى الله عليه و آله).

1663/]- محمد بن إبراهيم المعروف بابن زينب النعماني: عن أبي جعفر محمد بن يعقوب الكليني، قال:

حدثني علي بن إبراهيم بن هاشم، عنه أبيه، و حدثني محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، و حدثني علي بن محمد و غيره، عن سهل بن زياد جميعا، عن الحسن بن محبوب، و حدثنا عبد الواحد بن عبد الله الموصلي، عن أبي علي أحمد بن محمد بن أبي ناشر، عن أحمد بن هلال، عن الحسن بن محبوب، عن عمرو بن أبي المقدام، عن جابر بن يزيد الجعفي، قال: قال أبو جعفر محمد بن علي الباقر (عليه السلام): " يا جابر الزم الأرض و لا تحرك يدا و لا رجلا حتى ترى علامات أذكرها لك إن أدركتها " و ذكر علامات القائم (عليه السلام) إلى أن قال في الحديث: " فينادي- يعني القائم (عليه السلام)-: يا أيها الناس، إنا نستنصر الله، فمن أجابنا من الناس فإنا أهل بيت نبيكم، و نحن أولى الناس بالله و بمحمد (صلى الله عليه و آله)، فمن حاجني في آدم (عليه السلام) فأنا أولى الناس بآدم (عليه السلام)، و من حاجني في نوح (عليه السلام) فأنا أولى الناس بنوح (عليه السلام)، و من حاجني في إبراهيم (عليه السلام) فأنا أولى الناس بإبراهيم (عليه السلام)، و من حاجني في محمد (صلى الله عليه و آله) فأنا أولى الناس بمحمد (صلى الله عليه و آله)، و من حاجني في النبيين فأنا أولى الناس بالنبيين، أليس الله يقول في محكم كتابه: { إِنَّ ٱللَّهَ ٱصْطَفَىٰ ءَادَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى ٱلْعَالَمِينَ * ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ } فأنا بقية من آدم، و ذخيرة من نوح، و مصطفى من إبراهيم، و صفوة من محمد (صلى الله عليهم أجمعين) ".

السابقالتالي
2 3 4 5