قوله تعالى: { الۤمۤ * ٱللَّهُ لاۤ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ ٱلْحَيُّ ٱلْقَيُّومُ } - إلى قوله تعالى- { وَأَنزَلَ ٱلْفُرْقَانَ } [1- 4] 1589/ [1]- ابن بابويه، قال: أخبرنا أبو الحسن محمد بن هارون الزنجاني، فيما كتب إلي على يدي علي بن أحمد البغدادي الوراق، قال: حدثنا معاذ بن المثنى العنبري، قال: حدثنا عبد الله بن أسماء، قال: حدثنا جويرية، عن سفيان بن سعيد الثوري، قال: قلت لجعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام): ما معنى قول الله عز و جل الم؟ قال (عليه السلام): " أما الم في أول البقرة فمعناه: أنا الله الملك، و أما في أول آل عمران فمعناه: أنا الله المجيد ". 1590/ [2]- علي بن إبراهيم، قال: حدثني أبي، عن النضر بن سويد، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: سألته عن قول الله تبارك و تعالى: { الۤمۤ * ٱللَّهُ لاۤ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ ٱلْحَيُّ ٱلْقَيُّومُ * نَزَّلَ عَلَيْكَ ٱلْكِتَٰبَ بِٱلْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ ٱلتَّوْرَاةَ وَٱلإِنْجِيلَ * مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ ٱلْفُرْقَانَ }. قال: " الفرقان: هو كل أمر محكم، و الكتاب: هو جملة القرآن، الذي يصدقه من كان قبله من الأنبياء ". 1591/ [3]- محمد بن يعقوب: عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن سنان أو عن غيره، عمن ذكره، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن القرآن و الفرقان، أ هما شيئان، أو شيء واحد؟ فقال (عليه السلام): " القرآن: جملة الكتاب، و الفرقان: المحكم الواجب العمل به ". 1592/ [4]- العياشي: عن عبد الله بن سنان، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن القرآن و الفرقان. قال: " القرآن: جملة الكتاب و أخبار ما يكون، و الفرقان: المحكم الذي يعمل به و كل محكم فهو فرقان ". 1593/ [5]- عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، في قول الله تعالى: { الۤمۤ * ٱللَّهُ لاۤ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ ٱلْحَيُّ ٱلْقَيُّومُ * نَزَّلَ عَلَيْكَ ٱلْكِتَٰبَ بِٱلْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ ٱلتَّوْرَاةَ وَٱلإِنْجِيلَ * مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ ٱلْفُرْقَانَ }. قال: " هو كل أمر محكم، و الكتاب هو جملة القرآن الذي يصدق فيه من كان قبله من الأنبياء ". 1594/ [6]- أبو علي الطبرسي، قال: روي عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، أنه قال: " الفرقان هو كل آية محكمة في الكتاب، و هو الذي يصدق فيه من كان قبله من الأنبياء ".