قوله تعالى: { لاَّ يَتَّخِذِ ٱلْمُؤْمِنُونَ ٱلْكَافِرِينَ أَوْلِيَآءَ مِن دُونِ ٱلْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذٰلِكَ فَلَيْسَ مِنَ ٱللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَـٰةً } [28] 1646/ [3]- العياشي: عن الحسين بن زيد بن علي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه (عليه السلام) قال: " كان رسول الله (صلى الله عليه و آله) يقول: لا إيمان لمن لا تقية له، و يقول: قال الله: { إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَـٰةً } ". 1647/ [4]- علي بن إبراهيم: إن هذه الآية رخصة، ظاهرها خلاف باطنها، يدان بظاهرها و لا يدان بباطنها إلا عند التقية، لأن التقية رخصة للمؤمن يدين بدين الكافر، و يصلي بصلاته، و يصوم بصيامه إذا اتقاه في الظاهر، و في الباطن يدين الله بخلاف ذلك.