الرئيسية - التفاسير


* تفسير البرهان في تفسير القرآن/ هاشم الحسيني البحراني (ت 1107هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ يَا أَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ ٱصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }

2046/ [1]- محمد بن يعقوب: عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن الحسين بن المختار، عن عبد الله بن أبي يعفور، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، في قول الله عز و جل: { ٱصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ } قال: " اصبروا على الفرائض ".

2047/ [2]- عنه: عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن حماد بن عيسى، عن أبي السفاتج، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، في قول الله عز و جل: { ٱصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ } قال: " اصبروا على الفرائض، و صابروا على المصائب، و رابطوا على الأئمة ".

2048/ [3]- ابن بابويه، قال: حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، قال: حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن علي بن أسباط، عن ابن أبي حمزة، عن أبي بصير، قال: سألت أبا الحسن (عليه السلام) عن قول الله عز و جل: { يَا أَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ ٱصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ }.

فقال: " اصبروا على المصائب، و صابروهم على التقية، و رابطوا على ما تقتدون به، { وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } ".

2049/ [4]- محمد بن إبراهيم النعماني، قال: أخبرنا علي بن أحمد بن البندنيجي، عن عبيد الله بن موسى العباسي، عن هارون بن مسلم، عن القاسم بن عروة، عن بريد بن معاوية العجلي، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر (عليه السلام)، في قوله: { يَا أَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ ٱصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ }.

قال: " اصبروا على أداء الفرائض، و صابروا عدوكم، و رابطوا إمامكم المنتظر ".

و روى هذا الحديث الشيخ المفيد في (الغيبة) بإسناده عن بريد بن معاوية العجلي، عن أبي جعفر (عليه السلام)، الحديث بعينه.

2050/ [5]- عنه، قال: أخبرنا علي بن أحمد، قال: أخبرنا عبيد الله بن موسى، عن علي بن إبراهيم بن هاشم، عن علي بن إسماعيل، عن حماد بن عيسى، عن إبراهيم بن عمر اليماني، عن أبي الطفيل، عن أبي جعفر محمد ابن علي، عن أبيه علي بن الحسين (عليهم السلام): " أن ابن عباس بعث إليه من يسأله عن هذه الآية: { يَا أَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ ٱصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ } فغضب علي بن الحسين (عليهما السلام) و قال للسائل: وددت أن الذي أمرك بهذا واجهني به- ثم قال-: نزلت في أبي وفينا، و لم يكن الرباط الذي أمرنا به بعد، و سيكون ذلك ذرية من نسلنا المرابط ".

ثم قال: " أما إن في صلبه- يعني ابن عباس- وديعة ذرئت لنار جهنم، سيخرجون أقواما من دين الله أفواجا، و ستصبغ الأرض بدماء فراخ من فراخ آل محمد (عليهم السلام)، تنهض تلك الفراخ في غير وقت، و تطلب غير مدرك، و يرابط الذين آمنوا، و يصبرون و يصابرون حتى يحكم الله و هو خير الحاكمين ".

السابقالتالي
2 3