قوله تعالى: { إِنَّ ٱلدِّينَ عِندَ ٱللَّهِ ٱلإِسْلاَمُ } [19] 1634/ [6]- روى العياشي: عن محمد بن مسلم، قال: سألته عن قوله تعالى: { إِنَّ ٱلدِّينَ عِندَ ٱللَّهِ ٱلإِسْلاَمُ } فقال: " الذي فيه الإيمان ". 1635/ [7]- عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: " { إِنَّ ٱلدِّينَ عِندَ ٱللَّهِ ٱلإِسْلاَمُ } - قال- يعني الدين فيه الإيمان ". 1636/ [3]- ابن شهر آشوب: عن الباقر (عليه السلام) في قوله تعالى: { إِنَّ ٱلدِّينَ عِندَ ٱللَّهِ ٱلإِسْلاَمُ }. قال: " التسليم لعلي بن أبي طالب (عليه السلام) بالولاية ". 1637/ [4]- علي بن إبراهيم، قال: حدثني أبي، عن الحسن بن محبوب، عن علي بن رئاب، عن حمران بن أعين، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: " إن الله فضل الإيمان على الإسلام بدرجة، كما فضل الكعبة على المسجد الحرام بدرجة ". 1638/ [5]- و عنه، قال: و حدثني محمد بن يحيى البغدادي، رفع الحديث إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: " لأنسبن الإسلام نسبة لم ينسبها أحد قبلي، و لا ينسبها أحد بعدي، الإسلام هو التسليم، و التسليم هو اليقين، و اليقين هو التصديق، و التصديق هو الإقرار، و الإقرار هو الأداء، و الأداء هو العمل، و المؤمن من أخذ دينه عن ربه، إن المؤمن يعرف إيمانه في عمله، و إن الكافر يعرف كفره بإنكاره، يا أيها الناس دينكم دينكم، فإن السيئة فيه خير من الحسنة في غيره، إن السيئة فيه تغفر، و إن الحسنة في غيره لا تقبل ".