الرئيسية - التفاسير


* تفسير البرهان في تفسير القرآن/ هاشم الحسيني البحراني (ت 1107هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ شَهِدَ ٱللَّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ وَٱلْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ ٱلْعِلْمِ قَآئِمَاً بِٱلْقِسْطِ لاَ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلْحَكِيمُ }

1629/ [1]- محمد بن الحسن الصفار: عن عبد الله بن جعفر، عن محمد بن عيسى، عن الحسن بن علي الوشاء، عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: على الأئمة من الفرائض ما ليس على شيعتهم، و على شيعتنا ما أمرهم الله ما ليس علينا، إن عليهم أن يسألونا وَ أُولُوا الْعِلْمِ قائِماً بِالْقِسْطِ الإمام.

1630/ [2]- العياشي: عن جابر، قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن هذه الآية: { شَهِدَ ٱللَّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ وَٱلْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ ٱلْعِلْمِ قَآئِمَاً بِٱلْقِسْطِ لاَ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلْحَكِيمُ }.

قال أبو جعفر (عليه السلام): " { شَهِدَ ٱللَّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ } فإن الله تبارك و تعالى يشهد بها لنفسه، و هو كما قال.

فأما قوله: { وَٱلْمَلاَئِكَةُ } فإنه أكرم الملائكة بالتسليم لربهم، و صدقوا و شهدوا كما شهد لنفسه. و أما قوله: { وَأُوْلُواْ ٱلْعِلْمِ قَآئِمَاً بِٱلْقِسْطِ } فإن اولي العلم الأنبياء و الأوصياء، و هم قيام بالقسط، و القسط: العدل في الظاهر، و العدل في الباطن: أمير المؤمنين (عليه السلام) ".

1631/ [3]- عن مرزبان القمي، قال: سألت أبا الحسن (عليه السلام) عن قول الله: { شَهِدَ ٱللَّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ وَٱلْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ ٱلْعِلْمِ قَآئِمَاً بِٱلْقِسْطِ } قال: " هو الإمام ".

1632/ [4]- عن إسماعيل، رفعه إلى سعيد بن جبير، قال: كان على الكعبة ثلاث مائة و ستون صنما، لكل حي من أحياء العرب الواحد و الاثنان، فلما نزلت هذه الآية: { شَهِدَ ٱللَّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ } إلى قوله { ٱلْعَزِيزُ ٱلْحَكِيمُ } خرت الأصنام في الكعبة سجدا.

1633/ [5]- سعد بن عبد الله القمي: عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن النضر بن سويد و جعفر بن بشير البجلي، عن هارون بن خارجة، عن عبد الملك بن عطاء، قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: " نحن أولو الذكر، و نحن أولو العلم، و عندنا الحرام و الحلال ".