قوله تعالى: { إِنَّ ٱلَّذِينَ تَوَلَّوْاْ مِنكُمْ يَوْمَ ٱلْتَقَى ٱلْجَمْعَانِ إِنَّمَا ٱسْتَزَلَّهُمُ ٱلشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُواْ } - إلى قوله تعالى- { وَٱللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ } [155- 156] 1955/ [1]- العياشي: عن زرارة، و حمران، و محمد بن مسلم، عن أحدهما (عليهما السلام)، في قوله: { إِنَّمَا ٱسْتَزَلَّهُمُ ٱلشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُواْ }: " فهو في عقبة بن عثمان، و عثمان بن سعد ". 1956/ [2]- عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: " لما انهزم الناس عن النبي (صلى الله عليه و آله) يوم احد، نادى رسول الله (صلى الله عليه و آله): إن الله قد وعدني أن يظهرني على الدين كله. فقال له بعض المنافقين، و سماهما: فقد هزمنا و تسخر بنا ". 1957/ [3]- عن عبد الرحمن بن كثير، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، في قوله: { إِنَّمَا ٱسْتَزَلَّهُمُ ٱلشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُواْ }. قال: " هم أصحاب العقبة ". 1958/ [4]- و قال علي بن إبراهيم، في قوله تعالى: { إِنَّ ٱلَّذِينَ تَوَلَّوْاْ مِنكُمْ يَوْمَ ٱلْتَقَى ٱلْجَمْعَانِ إِنَّمَا ٱسْتَزَلَّهُمُ ٱلشَّيْطَانُ }: أي خدعهم حتى طلبوا الغنيمة { بِبَعْضِ مَا كَسَبُواْ } قال: بذنوبهم { وَلَقَدْ عَفَا ٱللَّهُ عَنْهُمْ }. ثم قال: { يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَكُونُواْ كَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ } يعني عبد الله بن أبي و أصحابه الذين قعدوا عن الحرب { وَقَالُواْ لإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُواْ فِي ٱلأَرْضِ أَوْ كَانُواْ غُزًّى لَّوْ كَانُواْ عِنْدَنَا مَا مَاتُواْ وَمَا قُتِلُواْ لِيَجْعَلَ ٱللَّهُ ذٰلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ وَٱللَّهُ يُحْيِـي وَيُمِيتُ وَٱللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ }.