الرئيسية - التفاسير


* تفسير البرهان في تفسير القرآن/ هاشم الحسيني البحراني (ت 1107هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ طسۤمۤ } * { تِلْكَ آيَاتُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ } * { لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ أَلاَّ يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ }

قوله تعالى:

{ طسۤمۤ * تِلْكَ آيَاتُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ } - إلى قوله تعالى- { أَلاَّ يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ } [1- 3]

7869/ [1]- ابن بابويه، قال: أخبرنا أبو الحسن محمد بن هارون الزنجاني، فيما كتب إلي على يدي علي بن أحمد البغدادي الوراق، قال: حدثنا معاذ بن المثنى العنبري، قال: حدثنا عبد الله بن أسماء، قال: حدثنا جويرية، عن سفيان بن سعيد الثوري، قال: قلت لجعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام): يا ابن رسول الله، ما معنى قوله الله عز و جل:طسۤ } [النمل: 1] { طسۤمۤ }؟ قال: " أما طس فمعناه أنا الطالب السميع، و أما طسم فمعناه أنا الطالب السميع المبدئ المعيد ".

7870/ [2]- علي بن إبراهيم، قال: طسم هو حرف من حروف اسم الله الأعظم المرموز في القرآن، قال: قوله تعالى: { لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ } أي خادع نفسك { أَلاَّ يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ }.

7871/ [3]- ابن شهر آشوب: عن العياشي، بإسناده إلى الصادق (عليه السلام)، في خبر، قال النبي (صلى الله عليه و آله): " يا علي، إني سألت الله أن يوالي بيني و بينك ففعل، و سألته أن يؤاخي بيني و بينك ففعل، و سألته أن يجعلك وصيي ففعل " فقال رجل: و الله، لصاع من تمر في شن بال خير مما سأل محمد ربه، هلا سأل ملكا يعضده على عدوه، أو كنزا يستعين به على فاقته! فأنزل الله تعالى: { لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ أَلاَّ يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ }.