الرئيسية - التفاسير


* تفسير البرهان في تفسير القرآن/ هاشم الحسيني البحراني (ت 1107هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لاَ يَنفَعُهُمْ وَلاَ يَضُرُّهُمْ وَكَانَ ٱلْكَافِرُ عَلَىٰ رَبِّهِ ظَهِيراً }

قوله تعالى:

{ وَكَانَ ٱلْكَافِرُ عَلَىٰ رَبِّهِ ظَهِيراً } [55] 7812/ [1]- علي بن إبراهيم: قد يسمى الإنسان ربا لغة، كقوله:ٱذْكُرْنِي عِندَ رَبِّكَ } [يوسف: 52] و كل مالك لشيء يسمى ربه، فقوله: { وَكَانَ ٱلْكَافِرُ عَلَىٰ رَبِّهِ ظَهِيراً } قال: الكافر الثاني، كان على أمير المؤمنين (عليه السلام) ظهيرا.

7813/ [2]- محمد بن الحسن الصفار: عن عبد الله بن عامر، عن أبي عبد الله البرقي، عن الحسين بن عثمان، عن محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة، قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن قول الله تبارك و تعالى: { وَكَانَ ٱلْكَافِرُ عَلَىٰ رَبِّهِ ظَهِيراً } ، قال: " تفسيرها في بطن القرآن: علي (عليه السلام) هو ربه في الولاية و الطاعة، و الرب هو الخالق الذي لا يوصف ".

و قال أبو جعفر (عليه السلام): " إن عليا (عليه السلام) آية لمحمد (صلى الله عليه و آله)، و إن محمدا (صلى الله عليه و آله) يدعو إلى ولاية علي (عليه السلام)، أما بلغك قول رسول الله (صلى الله عليه و آله): من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، و عاد من عاداه؟ ".