الرئيسية - التفاسير


* تفسير البرهان في تفسير القرآن/ هاشم الحسيني البحراني (ت 1107هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ وَٱلْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِّن شَعَائِرِ ٱللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَٱذْكُرُواْ ٱسْمَ ٱللَّهِ عَلَيْهَا صَوَآفَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُواْ مِنْهَا وَأَطْعِمُواْ ٱلْقَانِعَ وَٱلْمُعْتَرَّ كَذٰلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }

7337/ [3]- محمد بن يعقوب: عن أبي علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان بن يحيى، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، في قول الله عز و جل: { فَٱذْكُرُواْ ٱسْمَ ٱللَّهِ عَلَيْهَا صَوَآفَّ }.

قال: " ذلك حين تصف للنحر، تربط يديها ما بين الخف و الركبة، و وجوب جنوبها إذا وقعت على الأرض ".

7338/ [4]- و عنه: عن حميد بن زياد، عن ابن سماعة، عن غير واحد، عن أبان بن عثمان، عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله عز و جل: { فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا } قال: " إذا وقعت على الأرض ". { فَكُلُواْ مِنْهَا وَأَطْعِمُواْ ٱلْقَانِعَ وَٱلْمُعْتَرَّ } قال: " القانع: الذي يرضى بما أعطيته، و لا يسخط، و لا يكلح ، و لا يلوي شدقه غضبا، و المعتر: المار بك لتعطيه ".

7339/ [3]- و عنه: عن علي بن إبراهيم، عن أبيه و محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن صفوان، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، في قول الله جل ثناؤه: { فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُواْ مِنْهَا وَأَطْعِمُواْ ٱلْقَانِعَ وَٱلْمُعْتَرَّ } ، قال: " القانع: الذي يقنع بما أعطيته، و المعتر: الذي يعتريك، و السائل: الذي يسألك في يديه، و البائس: هو الفقير ".

7340/ [4]- و عنه: عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن علي بن أسباط، عن مولى لأبي عبد الله (عليه السلام)، قال: رأيت أبا الحسن الأول (عليه السلام) دعا ببدنة فنحرها، فلما ضرب الجزارون عراقيبها، فوقعت على الأرض، و كشفوا شيئا من سنامها، قال: " اقطعوا و كلوا منها، فإن الله عز و جل يقول: { فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُواْ مِنْهَا وَأَطْعِمُواْ } ".

7341/ [5]- الشيخ: بإسناده عن موسى بن القاسم، عن النخعي، عن صفوان بن يحيى، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: " إذا ذبحت أو نحرت فكل و أطعم، كما قال الله تعالى: { فَكُلُواْ مِنْهَا وَأَطْعِمُواْ ٱلْقَانِعَ وَٱلْمُعْتَرَّ } " وقال: " القانع: الذي يقنع بما أعطيته، و المعتر: الذي يعتريك، و السائل: الذي يسألك في يديه، و البائس: الفقير ".

7342/ [6]- و عنه بإسناده: عن موسى بن القاسم، عن ابن أبي عمير، عن سيف التمار، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): " إن سعد بن عبد الملك قدم حاجا فلقي أبي، فقال: إني سقت هديا، فكيف أصنع؟ فقال له أبي: أطعم أهلك ثلثا، و أطعم القانع و المعتر ثلثا، و أطعم المساكين ثلثا.

السابقالتالي
2