الرئيسية - التفاسير


* تفسير البرهان في تفسير القرآن/ هاشم الحسيني البحراني (ت 1107هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱلْمَسْجِدِ ٱلْحَرَامِ ٱلَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَآءً ٱلْعَاكِفُ فِيهِ وَٱلْبَادِ وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُّذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ }

قوله تعالى:

{ إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱلْمَسْجِدِ ٱلْحَرَامِ ٱلَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَآءً ٱلْعَاكِفُ فِيهِ وَٱلْبَادِ } [25]

7260/ [1]- علي بن إبراهيم، قال: نزلت في قريش، حين صدوا رسول الله (صلى الله عليه و آله) عن مكة.

7261/ [2]- محمد بن يعقوب: عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن الحسين ابن أبي العلاء، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): " إن معاوية أول من علق على بابه مصراعين بمكة، فمنع حاج بيت الله ما قال الله عز و جل: { سَوَآءً ٱلْعَاكِفُ فِيهِ وَٱلْبَادِ } و كان الناس إذا قدموا مكة نزل البادي على الحاضر حتى يقضي حجة، و كان معاوية صاحب السلسلة التي قال الله تعالى:ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعاً فَاسْلُكُوهُ * إِنَّهُ كَانَ لاَ يُؤْمِنُ بِٱللَّهِ ٱلْعَظِيمِ } [الحاقة: 32-33] و كان فرعون هذه الامة ".

7262/ [3]- و عنه: عن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الوشاء، عن أبان بن عثمان، عن يحيى بن أبي العلاء، عن أبي عبد الله، عن أبيه (عليهما السلام)، قال: " لم يكن لدور مكة أبواب، و كان أهل البلدان يأتون بقطرانهم فيدخلون فيضربون بها، و كان أول من بوبها معاوية ".

7263/ [4]- الشيخ: بإسناده عن موسى بن القاسم، عن صفوان بن يحيى، عن حسين بن أبي العلاء، قال: ذكر أبو عبد الله (عليه السلام) هذه الآية: { سَوَآءً ٱلْعَاكِفُ فِيهِ وَٱلْبَادِ } ، فقال: " كانت مكة ليس على شيء منها باب، و كان أول من علق على بابه المصراعين معاوية بن أبي سفيان، و ليس ينبغي لأحد أن يمنع الحاج شيئا من الدور و منازلها ".

7264/ [5]- و عنه: بإسناده عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن حفص بن البختري، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: " ليس ينبغي لأهل مكة أن يجعلوا على دورهم أبوابا، و ذلك أن الحاج ينزلون معهم في ساحة الدار حتى يقضوا حجهم ".

7265/ [6]- ابن بابويه، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن أحمد، و عبد الله ابني محمد بن عيسى، عن محمد بن أبي عمير، عن حماد بن عثمان الناب، عن عبيد الله بن علي الحلبي، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال سألته عن قول الله عز و جل: { سَوَآءً ٱلْعَاكِفُ فِيهِ وَٱلْبَادِ }.

فقال: " لم يكن ينبغي أن توضع على دور مكة أبواب، لأن للحاج أن ينزلوا معهم في ساحة الدار حتى يقضوا مناسكهم، و إن أول من جعل لدور مكة أبوابا معاوية ".

السابقالتالي
2 3