الرئيسية - التفاسير


* تفسير البرهان في تفسير القرآن/ هاشم الحسيني البحراني (ت 1107هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ ٱلطُّورَ خُذُواْ مَآ ءَاتَيْنَٰكُم بِقُوَّةٍ وَٱذْكُرُواْ مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } * { ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ مِّن بَعْدِ ذٰلِكَ فَلَوْلاَ فَضْلُ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَكُنْتُم مِّنَ ٱلْخَاسِرِينَ } * { وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ ٱلَّذِينَ ٱعْتَدَواْ مِنْكُمْ فِي ٱلسَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ } * { فَجَعَلْنَاهَا نَكَالاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ }

498/ [1]- ابن بابويه، قال: حدثنا محمد بن علي القزويني (رضي الله عنه)، قال: حدثنا المظفر بن أحمد أبو الفرج القزويني، قال: حدثنا محمد بن جعفر الأسدي الكوفي، قال: حدثنا موسى بن عمران النخعي، عن عمه الحسين ابن يزيد النوفلي، عن علي بن سالم، عن سعيد بن جبير، عن عبد الله بن عباس، قال: إنما سمي الجبل الذي كان عليه موسى (عليه السلام) طور سيناء، لأنه جبل كان عليه شجر الزيتون، و كل جبل يكون عليه ما ينتفع به من النبات و الأشجار سمي طور سيناء و طور سينين، و ما لم يكن عليه ما ينتفع به من النبات أو الأشجار من الجبال سمي طور، و لا يقال له: طور سيناء و طور سينين.

499/ [2]- أحمد بن محمد بن خالد البرقي: [عن أبيه] عن ابن أبي عمير، عن أبي المغرا، عن إسحاق ابن عمار، و يونس، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قوله عز و جل: { خُذُواْ مَآ ءَاتَيْنَٰكُم بِقُوَّةٍ } أ قوة [في] الأبدان، أو قوة [في] القلب؟ قال: " فيهما جميعا ".

500/ [3]- العياشي: عن إسحاق بن عمار، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله: { خُذُواْ مَآ ءَاتَيْنَٰكُم بِقُوَّةٍ } أ قوة في الأبدان، أم قوة في القلوب؟ قال: " فيهما جميعا ".

501/ [4]- عن عبيد الله الحلبي، قال: قال: " اذكروا ما فيه، و اذكروا ما في تركه من العقوبة ".

502/ [5]- عن محمد بن أبي حمزة، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله عز و جل:

{ خُذُواْ مَآ ءَاتَيْنَٰكُم بِقُوَّةٍ } قال: " السجود، و وضع اليدين على الركبتين في الصلاة و أنت راكع ".

503/ [6]- عن عبد الصمد بن برار، قال: سمعت أبا الحسن (عليه السلام) يقول: " كانت القردة هم اليهود الذين اعتدوا في السبت، فمسخهم الله قرودا ".

504/ [7]- عن زرارة، عن أبي جعفر و أبي عبد الله (عليهما السلام)، في قوله: { فَجَعَلْنَاهَا نَكَالاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ }. قال: لما معها، ينظر إليها من أهل القرى، و لما خلفها- قال-: و نحن، و لنا فيها موعظة ".

505/ [8]- محمد بن يعقوب: عن علي بن محمد، عن بعض أصحابه، عن آدم بن إسحاق، عن عبد الرزاق بن مهران، عن الحسين بن ميمون، عن محمد بن سالم، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: " كان من السبيل و السنة التي أمر الله عز و جل بها موسى (عليه السلام) أن جعل الله عليهم السبت، فكان من أعظم السبت و لم يستحل أن يفعل ذلك من خشية الله، أدخله الله الجنة، و من استخف بحقه و استحل ما حرم الله من العمل الذي نهاه الله عنه فيه، أدخله الله عز و جل النار، و ذلك حيث استحلوا الحيتان و احتبسوها و أكلوها يوم السبت، غضب الله عليهم من غير أن يكونوا أشركوا بالرحمن، و لا شكوا في شيء مما جاء به موسى (عليه السلام)، قال الله عز و جل: { وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ ٱلَّذِينَ ٱعْتَدَواْ مِنْكُمْ فِي ٱلسَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ } ".

السابقالتالي
2 3 4 5