1550/ [1]- ابن شهر آشوب، قال: في (أسباب النزول) عن الواحدي، أنه روى عكرمة، عن ابن عباس، قال: لما أقبل رسول الله (صلى الله عليه و آله) من غزوة حنين، و أنزل الله سورة الفتح، قال: يا علي بن أبي طالب، و يا فاطمة{ إِذَا جَآءَ نَصْرُ ٱللَّهِ وَٱلْفَتْحُ... } [النصر: 1] إلى آخر السورة. و قال السدي و ابن عباس: ثم نزل{ لَقَدْ جَآءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ } [التوبة: 128] الآية، فعاش بعدها ستة أشهر، فلما خرج إلى حجة الوداع نزلت عليه في الطريق{ يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ ٱللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي ٱلْكَلاَلَةِ } [النساء: 176] الآية، فسميت آية الصيف، ثم نزل عليه و هو واقف بعرفة{ ٱلْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ } [المائدة: 3] فعاش بعدها واحدا و ثمانين يوما، ثم نزلت عليه آيات الربا، ثم نزل بعدها وَ اتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ و هي آخر آية نزلت من السماء، فعاش بعدها واحدا و عشرين يوما.