قوله تعالى: { إِن تُبْدُواْ ٱلصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا ٱلْفُقَرَآءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ } [271] 1499/ [1]- محمد بن يعقوب: عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن فضال، عن ابن بكير، عن رجل، عن أبي جعفر (عليه السلام)، في قوله عز و جل: { إِن تُبْدُواْ ٱلصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ }. قال: " يعني الزكاة المفروضة ". قال: قلت: { وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا ٱلْفُقَرَآءَ }. قال: " يعني النافلة، إنهم يستحبون إظهار الفرائض، و كتمان النوافل ". 1500/ [2]- و عنه: عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة بن أيوب، عن أبي المغرا، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، في قول الله عز و جل: { إِن تُبْدُواْ ٱلصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا ٱلْفُقَرَآءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ }. قال: " ليس من الزكاة، و صلتك قرابتك ليس من الزكاة ". 1501/ [1]- و عنه: عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن إسحاق بن عمار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله عز و جل: { وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا ٱلْفُقَرَآءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ }. فقال: " هي سوى الزكاة، إن الزكاة علانية غير سر ". 1502/ [2]- العياشي: عن الحلبي، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: سألته عن قول الله: { وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا ٱلْفُقَرَآءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ }. قال: " ليس تلك الزكاة، و لكن الرجل يتصدق لنفسه، و الزكاة علانية ليس بسر ".