1489/ [1]- محمد بن يعقوب: عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن أيوب بن الحر، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، في قول الله عز و جل { وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً }. فقال: طاعة الله، و معرفة الإمام ". 1490/ [2]- عنه: بإسناده، عن يونس، عن ابن مسكان، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: سمعته يقول: { وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً }. قال: " معرفة الإمام، و اجتناب الكبائر التي أوجب الله عليها النار ". 1491/ [3]- أحمد بن محمد بن خالد البرقي: عن أبيه، عن النضر بن سويد، عن الحلبي، عن أبي بصير، قال: سألت أبا عبد الله عن قول الله عز و جل: { وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً }. قال: " هي طاعة الله، و معرفة الإمام (عليه السلام) ". 1492/ [4]- العياشي: عن أبي بصير، قال: سألته عن قول الله تعالى: { وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً }. قال: " هي طاعة الله، و معرفة الإمام ". 1493/ [5]- عن أبي بصير، قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: { وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً } قال: " المعرفة ". 1494/ [6]- عن أبي بصير، قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: { وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً } قال: " معرفة الإمام و اجتناب الكبائر التي أوجب الله عليها النار ". 1495/ [7]- عن سليمان بن خالد، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله: { وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً }. فقال: " إن الحكمة: المعرفة و التفقه في الدين، فمن فقه منكم فهو حكيم، و ما من أحد يموت من المؤمنين أحب إلى إبليس من موت فقيه ". 1496/ [8]- علي بن إبراهيم، قال: الخير الكثير: معرفة أمير المؤمنين (عليه السلام)، و الأئمة (عليهم السلام). 1497/ [9]- محمد بن يعقوب: عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن بعض أصحابه، رفعه، قال: " قال رسول الله (صلى الله عليه و آله): ما قسم الله للعباد شيئا أفضل من العقل، فنوم العاقل أفضل من سهر الجاهل، و إقامة العاقل أفضل من شخوص الجاهل، و لا بعث الله نبيا و لا رسولا حتى يستكمل العقل، و يكون عقله أفضل من جميع عقول أمته، و ما يضمر النبي في نفسه أفضل من اجتهاد المجتهدين، و ما أدى العبد فرائض الله حتى عقل عنه، و لا بلغ جميع العابدين في فضل عباداتهم ما بلغ العاقل، و العقلاء هم اولوا الألباب، قال الله تبارك و تعالى: { وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ ٱلأَلْبَابِ } ". 1498/ [10]- و عن الصادق (عليه السلام) قال: " الحكمة ضياء المعرفة، و ميزان التقوى، و ثمرة الصدق، و ما أنعم الله على عباده بنعمة أعظم و أنعم و أرفع و أجزل و أبهى من الحكمة للقلب قال الله عز و جل: { يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَآءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ ٱلأَلْبَابِ } ".