قوله تعالى: { ٱللَّهُ لاَ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ ٱلْحَيُّ ٱلْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ } - إلى قوله تعالى- { وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ ٱلْعَلِيُّ ٱلْعَظِيمُ } [255] 1383/ [1]- علي بن إبراهيم، قال: حدثني أبي، عن الحسين بن خالد: أنه قرأ أبو الحسن الرضا (عليه السلام): " الله لا إله إلا هو الحي القيوم، لا تأخذه سنة- أي نعاس- و لا نوم، له ما في السماوات و ما في الأرض، و ما بينهما و ما تحت الثرى، عالم الغيب و الشهادة، هو الرحمن الرحيم، من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه، يعلم ما بين أيديهم و ما خلفهم ". قال: " ما بين أيديهم: فأمور الأنبياء، و ما كان، و ما خلفهم: أي ما لم يكن بعد، إلا بما شاء، أي بما يوحى إليهم، و لا يؤده حفظهما، أي لا يثقل عليه حفظ ما في السماوات و الأرض ". 1384/ [2]- أحمد بن محمد بن خالد البرقي، بإسناده، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): قوله تعالى: { مَن ذَا ٱلَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ }؟ قال: " نحن أولئك الشافعون ". 1385/ [3]- محمد بن يعقوب: عن محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن حماد بن عيسى، عن ربعي بن عبد الله، عن الفضيل، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عز و جل: { وَسِعَ كُرْسِيُّهُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضَ } فقال: " يا فضيل، كل شيء في الكرسي السماوات و الأرض، و كل شيء في الكرسي ". 1386/ [4]- عنه: عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحجال، عن ثعلبة بن ميمون، عن زرارة بن أعين، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله جل و عز: { وَسِعَ كُرْسِيُّهُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضَ } السماوات و الأرض وسعن الكرسي، أم الكرسي وسع السماوات و الأرض؟ فقال: " بل الكرسي وسع السماوات و الأرض و العرش، و كل شي وسع الكرسي ". 1387/ [5]- و عنه: عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة بن أيوب، عن عبد الله بن بكير، عن زرارة بن أعين، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عز و جل: { وَسِعَ كُرْسِيُّهُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضَ } السماوات و الأرض وسعن الكرسي، أو الكرسي وسع السماوات و الأرض؟ فقال: " إن كل شيء في الكرسي ". 1388/ [6]- ابن بابويه: قال: حدثنا أحمد بن الحسن القطان، قال: حدثنا عبد الرحمن بن محمد الحسني، قال: حدثنا أبو جعفر أحمد بن عيسى بن أبي مريم العجلي، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن عبد الله بن زياد العرزمي، قال: حدثنا علي بن حاتم المنقري، عن المفضل بن عمر، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن العرش و الكرسي، ما هما؟ فقال: " العرش في وجه: هو جملة الخلق، و الكرسي وعاؤه، و في وجه آخر: العرش هو العلم الذي أطلع الله عليه أنبياءه و رسله و حججه.