قوله تعالى: { فَإنْ خِفْتُمْ فَرِجَالاً أَوْ رُكْبَاناً } [239] 1322/ [1]- محمد بن يعقوب: بإسناده، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن أبان، عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عز و جل: { فَإنْ خِفْتُمْ فَرِجَالاً أَوْ رُكْبَاناً } كيف يصلي، و ما يقول إذا خاف من سبع أو لص، كيف يصلي؟ قال: " يكبر و يومئ إيماء برأسه ". 1323/ [2]- العياشي: عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: قلت له: أخبرني عن صلاة الموافقة. فقال: " فإذا لم يكن النصف من عدوك صليت إيماء، راجلا كنت أو راكبا، فإن الله يقول: { فَإنْ خِفْتُمْ فَرِجَالاً أَوْ رُكْبَاناً } تقول في الركوع: لك ركعت و أنت ربي. و في السجود: لك سجدت و أنت ربي. أينما توجهت بك دابتك، غير أنك توجه حين تكبر أول تكبيرة ". 1324/ [3]- عن أبان بن منصور، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: " فات أمير المؤمنين (عليه السلام) و الناس يوما [بصفين]- يعني صلاة الظهر و العصر و المغرب و العشاء- فأمرهم أمير المؤمنين (عليه السلام) أن يسبحوا و يكبروا و يهللوا قال: و قال الله: { فَإنْ خِفْتُمْ فَرِجَالاً أَوْ رُكْبَاناً } فأمرهم علي (عليه السلام) فصنعوا ذلك ركبانا و رجالا ". و رواه الحلبي، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: " فات الناس الصلاة مع علي (عليه السلام) يوم صفين " إلى آخره. 1325/ [1]- عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: سألته عن قول الله: { فَإنْ خِفْتُمْ فَرِجَالاً أَوْ رُكْبَاناً } كيف يفعل، و ما يقول، و من يخاف سبعا أو لصا، كيف يصلي؟ قال: " يكبر و يومئ إيماء برأسه ". 1326/ [2]- عن عبد الرحمن، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، في صلاة الزحف، قال: " يكبر و يهلل يقول: الله أكبر. يقول الله: { فَإنْ خِفْتُمْ فَرِجَالاً أَوْ رُكْبَاناً } ".