الرئيسية - التفاسير


* تفسير البرهان في تفسير القرآن/ هاشم الحسيني البحراني (ت 1107هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ وَلاَ تَجْعَلُواْ ٱللَّهَ عُرْضَةً لأَيْمَانِكُمْ أَن تَبَرُّواْ وَتَتَّقُواْ وَتُصْلِحُواْ بَيْنَ ٱلنَّاسِ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }

1163/ [1]- محمد بن يعقوب: عن علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن علي بن إسماعيل، عن إسحاق بن عمار، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، في قول الله عز و جل: { وَلاَ تَجْعَلُواْ ٱللَّهَ عُرْضَةً لأَيْمَانِكُمْ أَن تَبَرُّواْ وَتَتَّقُواْ وَتُصْلِحُواْ بَيْنَ ٱلنَّاسِ }. قال: " إذا دعيت لتصلح بين اثنين، فلا تقل: علي يمين أن لا أفعل ".

1164/ [2]- عنه: عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن عثمان بن عيسى، عن أبي أيوب الخزاز، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: " لا تحلفوا بالله صادقين و لا كاذبين، فإنه عز و جل يقول: { وَلاَ تَجْعَلُواْ ٱللَّهَ عُرْضَةً لأَيْمَانِكُمْ } ".

1165/ [3]- و عنه: عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن يحيى بن إبراهيم، عن أبيه، عن أبي سلام المتعبد، أنه سمع أبا عبد الله (عليه السلام) يقول لسدير: " يا سدير، من حلف بالله كاذبا كفر، و من حلف بالله صادقا أثم، إن الله عز و جل يقول: { وَلاَ تَجْعَلُواْ ٱللَّهَ عُرْضَةً لأَيْمَانِكُمْ } ".

و روى هذا الحديث الشيخ المفيد في (الاختصاص) عن الصادق (عليه السلام).

1166/ [4]- العياشي: عن محمد بن مسلم، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله تبارك و تعالى و لا إله غيره: { وَلاَ تَجْعَلُواْ ٱللَّهَ عُرْضَةً لأَيْمَانِكُمْ أَن تَبَرُّواْ وَتَتَّقُواْ وَتُصْلِحُواْ بَيْنَ ٱلنَّاسِ }. قال: " هو قول الرجل: لا و الله، و بلى و الله ".

1167/ [5]- عن زرارة، و حمران، و محمد بن مسلم، عن أبي جعفر و أبي عبد الله (عليهما السلام): { وَلاَ تَجْعَلُواْ ٱللَّهَ عُرْضَةً لأَيْمَانِكُمْ }. قالا: " هو الرجل يصلح بين الرجلين، فيحمل ما بينهما من الإثم ".

1168/ [6]- عن منصور بن حازم، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، و محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قول الله عز و جل: { وَلاَ تَجْعَلُواْ ٱللَّهَ عُرْضَةً لأَيْمَانِكُمْ }. قال: " يعني الرجل يحلف أن لا يكلم أخاه، و ما أشبه ذلك، أولا يكلم امه ".

1169/ [7]- عن أيوب، قال: سمعته يقول: " لا تحلفوا بالله صادقين و لا كاذبين، فإن الله يقول: { وَلاَ تَجْعَلُواْ ٱللَّهَ عُرْضَةً لأَيْمَانِكُمْ } - قال-: إذا استعان رجل برجل على صلح بينه و بين رجل، فلا يقولن: إن علي يمينا أن لا أفعل و هو قول الله: { وَلاَ تَجْعَلُواْ ٱللَّهَ عُرْضَةً لأَيْمَانِكُمْ أَن تَبَرُّواْ وَتَتَّقُواْ وَتُصْلِحُواْ بَيْنَ ٱلنَّاسِ } ".