1111/ [1]- العياشي: عن محمد بن سنان، قال: حدثني المعافى بن إسماعيل، قال: لما قتل الوليد، خرج من هذه العصابة نفر بحيث أحدث القوم، قال: فدخلنا على أبي عبد الله (عليه السلام)، فقال: " ما الذي أخرجكم عن غير الحج و العمرة؟ " قال: فقال القائل منهم: الذي شتت الله من كلمة أهل الشام، و قتل خليفتهم، و اختلافهم فيما بينهم. قال: " ما تجدون أعينكم إليهم؟- فأقبل يذكر حالاتهم- أليس الرجل منكم يخرج من بيته إلى سوقه فيقضي حوائجه، ثم يرجع و لم تختلف، إن كان لمن كان قبلكم أتى هو على مثل ما أنتم عليه، ليأخذ الرجل منهم فيقطع يديه و رجليه، و ينشره بالمناشير، و يصلب على جذع النخلة، و لا يدع ما كان عليه ". ثم ترك هذا الكلام، ثم انصرف إلى آية من كتاب الله: { أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ ٱلْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ ٱلَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ ٱلْبَأْسَآءُ وَٱلضَّرَّآءُ وَزُلْزِلُواْ حَتَّىٰ يَقُولَ ٱلرَّسُولُ وَٱلَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ ٱللَّهِ أَلاۤ إِنَّ نَصْرَ ٱللَّهِ قَرِيبٌ }