{ وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ ٱلدِّينُ للَّهِ فَإِنِ ٱنْتَهَواْ فَلاَ عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى ٱلظَّالِمِينَ } 925/ [1]- أبو علي الطبرسي: { وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ } أي شرك. قال: و هو المروي عن أبي جعفر (عليه السلام). 926/ [2]- أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه: عن محمد بن جعفر الرزاز، عن محمد بن الحسين، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة بن مهران، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، في قوله تعالى: { فَلاَ عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى ٱلظَّالِمِينَ }. قال: " أولاد قتلة الحسين (عليه السلام) ". 927/ [3]- العياشي: عن الحسن بياع الهروي، يرفعه، عن أحدهما (عليهما السلام)، في قوله: { فَلاَ عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى ٱلظَّالِمِينَ }. قال: " إلا على ذرية قتلة الحسين (عليه السلام) ". 928/ [4]- عن إبراهيم، قال: أخبرني من رواه عن أحدهما (عليهما السلام)، قال: قلت: { فَلاَ عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى ٱلظَّالِمِينَ }؟ قال: " لا يعتدي الله سبحانه على أحد، إلا على نسل قتلة الحسين (عليه السلام) ". 929/ [5]- ابن بابويه محمد بن علي، قال: حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمذاني (رضي الله عنه)، قال: حدثنا علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عبد السلام بن صالح الهروي، قال: قلت لأبي الحسن علي بن موسى الرضا (عليه السلام): يا ابن رسول الله، ما تقول في حديث روي عن الصادق (عليه السلام)، أنه قال: " إذا قام القائم (عليه السلام) قتل ذراري قتلة الحسين (عليه السلام) بفعال آبائها؟ " فقال (عليه السلام): " هو كذلك ". قلت: فقول الله عز و جل:{ وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ } [الأنعام: 164، الإسراء: 15] ما معناه؟ فقال: " صدق الله في جميع أقواله، لكن ذراري قتلة الحسين (عليه السلام) يرضون أفعال آبائهم، و يفتخرون بها، و من رضي شيئا كان كمن أتاه، و لو أن رجلا قتل في المشرق فرضي بقتله رجل في المغرب، لكان الراضي عند الله عز و جل شريك القاتل، و إنما يقتلهم بالقائم (عليه السلام) إذا خرج لرضاهم بفعل آبائهم ". قال: فقلت له: بأي شيء يبدأ القائم (عليه السلام) فيهم إذا قام (عليه السلام)؟ قال: " يبدأ ببني شيبة و يقطع أيديهم، لأنهم سراق بيت الله عز و جل ".