800/ [1]- (إحتجاج الطبرسي): بالإسناد عن علي بن الحسين (عليهما السلام)، في تفسير قوله تعالى: { وَلَكُمْ فِي ٱلْقِصَاصِ حَيَٰوةٌ } الآية. قال: " { وَلَكُمْ } يا امة محمد فِي { ٱلْقِصَاصِ حَيَٰوةٌ } لأن من هم بالقتل فعرف أنه يقتص منه، فكف لذلك عن القتل، كان حياة للذي كان هم بقتله، و حياة لهذا الجاني الذي أراد أن يقتل، و حياة لغيرهما من الناس، إذا علموا أن القصاص واجب لا يجسرون على القتل مخافة القصاص { يٰأُولِي ٱلأَلْبَابِ } أولي العقول { لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } ". ثم قال (عليه السلام): " عباد الله، هذا قصاص قتلكم لمن تقتلونه في الدنيا و تفنون روحه، أ و لا أنبئكم بأعظم من هذا القتل، و ما يوجب الله على قاتله مما هو أعظم من هذا القصاص؟ ". قالوا: بلى، يا ابن رسول الله. قال: " أعظم من هذا القتل أن يقتله قتلا لا ينجبر و لا يحيا بعده أبدا ". قالوا: ما هو؟ قال: " أن يضله عن نبوة محمد، و عن ولاية علي بن أبي طالب (صلى الله عليهما)، و يسلك به غير سبيل الله، و يغريه باتباع طريق أعداء علي (عليه السلام) و القول بإمامتهم، و رفع علي (عليه السلام) عن حقه، و جحد فضله، و أن لا يبالي بإعطائه واجب تعظيمه، فهذا هو القتل الذي هو تخليد المقتول في نار جهنم، خالدا مخلدا أبدا، فجزاء هذا القتل مثل ذلك الخلود في نار جهنم ". 801/ [2]- علي بن إبراهيم، قال: لو لا القصاص لقتل بعضكم بعضا.