652/ [1]- العياشي: عن المفضل بن صالح، عن بعض أصحابه، في قوله تعالى: { قُولُوۤاْ آمَنَّا بِٱللَّهِ وَمَآ أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَآ أُنزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَٱلأَسْبَاطِ } أما قوله: { قُولُوۤاْ } منه آل محمد (صلى الله عليه و آله) و قوله: { فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَآ آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ ٱهْتَدَواْ } سائر الناس. 653/ [2]- عن حنان بن سدير، عن أبيه، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: قلت له: كان ولد يعقوب أنبياء؟ قال: " لا، و لكنهم كانوا أسباط أولاد الأنبياء، و لم يكونوا فارقوا الدنيا إلا سعداء تابوا و تذكروا ما صنعوا ". و روى هذا الحديث محمد بن يعقوب بإسناده عن حنان، عن أبيه، عن أبي جعفر (عليه السلام) بزيادة بعد قوله: " و تذكروا ما صنعوا " و هي قوله (عليه السلام): " إلا الشيخين، فارقا الدنيا و لم يتوبا و لم يذكرا ما صنعا بأمير المؤمنين (عليه السلام)، فعليهما لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين ". 654/ [3]- محمد بن يعقوب: عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن محبوب، عن محمد ابن النعمان، عن سلام، عن أبي جعفر (عليه السلام)، في قوله تعالى: { آمَنَّا بِٱللَّهِ وَمَآ أُنْزِلَ إِلَيْنَا }. قال: " إنما عنى بذلك عليا و فاطمة و الحسن و الحسين، و جرت بعدهم في الأئمة (عليهم السلام)، [ثم] يرجع القول من الله في الناس، فقال: { فَإِنْ آمَنُواْ } يعني الناس { بِمِثْلِ مَآ آمَنْتُمْ بِهِ } يعني عليا و فاطمة و الحسن و الحسين و الأئمة (عليهم السلام): { فَقَدِ ٱهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ } ". العياشي: عن سلام، عن أبي جعفر (عليه السلام)، و ذكر الحديث بعينه. 655/ [4]- قال علي بن إبراهيم: قوله فَإِنَّما هُمْ فِي شِقاقٍ يعني في كفر. و رواه في (مجمع البيان) عن أبي عبد الله (عليه السلام).