596/ [3]- محمد بن يعقوب: عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن أبي ولاد، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قوله عز و جل: { ٱلَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ ٱلْكِتَـٰبَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ أُوْلَـٰئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ }؟ قال: " هم الأئمة (عليهم السلام) ". 597/ [2]- العياشي: عن أبي ولاد، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) { ٱلَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ ٱلْكِتَـٰبَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ أُوْلَـٰئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ }. قال: فقال: " هم الأئمة (عليهم السلام) ". 598/ [3]- عن منصور، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، في قول الله: { يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ }. فقال: " الوقوف عند الجنة و النار ". 599/ [4]- الحسن بن أبي الحسن الديلمي: عن جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام)، في قوله تعالى: { ٱلَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ ٱلْكِتَـٰبَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ }. قال: " يرتلون آياته، و يتفقهون به، و يعملون بأحكامه، و يرجون وعده، و يخافون وعيده، و يعتبرون بقصصه، و يأتمرون بأوامره، و ينتهون بنواهيه " 1 " ما هو- و الله- حفظ آياته، و درس حروفه، و تلاوة سوره، و درس أعشاره و أخماسه، حفظوا حروفه و أضاعوا حدوده، و إنما هو تدبر آياته و العمل بأحكامه، قال الله تعالى:{ كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوۤاْ آيَاتِهِ } [سورة ص: 29] ".