قوله تعالى: { فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَٱلشَّيَاطِينَ } - إلى قوله تعالى - { وَّنَذَرُ ٱلظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيّاً } [68- 72] 6922/ [1]- علي بن إبراهيم: ثم أقسم عز و جل بنفسه، فقال: { فَوَرَبِّكَ } يا محمد { نَحْشُرَنَّهُمْ وَٱلشَّيَاطِينَ ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيّاً } قال: على ركبهم. قال: قوله: { وَإِن مِّنكُمْ إِلاَّ وَارِدُهَا كَانَ عَلَىٰ رَبِّكَ حَتْماً مَّقْضِيّاً * ثُمَّ نُنَجِّي ٱلَّذِينَ ٱتَّقَواْ وَّنَذَرُ ٱلظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيّاً } يعني في البحار إذا تحولت نيرانا يوم القيامة. و في حديث آخر بأنها منسوخة بقوله:{ إِنَّ ٱلَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِّنَّا ٱلْحُسْنَىٰ أُوْلَـٰئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ } [الأنبياء: 101]. 6923/ [2]- ثم قال علي بن إبراهيم: أخبرنا أحمد بن إدريس، قال: حدثني أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن الحسين بن أبي العلاء، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، في قوله: { وَإِن مِّنكُمْ إِلاَّ وَارِدُهَا }. قال: " أما تسمع الرجل يقول: وردنا ماء بني فلان، فهو الورود، و لم يدخله ".