الرئيسية - التفاسير


* تفسير البرهان في تفسير القرآن/ هاشم الحسيني البحراني (ت 1107هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ مَّآ أَشْهَدتُّهُمْ خَلْقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ وَلاَ خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ ٱلْمُضِلِّينَ عَضُداً }

6701/ [5]- علي بن إبراهيم، في قوله تعالى: وَ ما كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُداً: أي ناصرا. 6702/ [6]- العياشي: عن محمد بن مروان، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله: { مَّآ أَشْهَدتُّهُمْ خَلْقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ وَلاَ خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ ٱلْمُضِلِّينَ عَضُداً }.

قال: " إن رسول الله (صلى الله عليه و آله) قال: اللهم أعز الدين بعمر بن الخطاب أو بأبي جهل بن هشام فأنزل الله:

{ وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ ٱلْمُضِلِّينَ عَضُداً } يعنيهما ".

6703/ [7]- عن محمد بن مروان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قلت له: جعلت فداك، قال رسول الله (صلى الله عليه و آله): " اللهم أعز الإسلام بأبي جهل بن هشام أو بعمر بن الخطاب "؟ فقال: " يا محمد، قد - و الله - قال ذلك، و كان علي أشد من ضرب العنق ".

ثم أقبل علي فقال: " هل تدري ما أنزل الله يا محمد "؟ قلت: أنت أعلم، جعلت فداك، قال: " إن رسول الله (صلى الله عليه و آله) كان في دار الأرقم، فقال: اللهم أعز الإسلام، بأبي جهل بن هشام أو بعمر بن الخطاب، فأنزل الله: { مَّآ أَشْهَدتُّهُمْ خَلْقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ وَلاَ خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ ٱلْمُضِلِّينَ عَضُداً } يعنيهما ".