الرئيسية - التفاسير


* تفسير البرهان في تفسير القرآن/ هاشم الحسيني البحراني (ت 1107هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ وَقُلِ ٱلْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَآءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَآءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَاراً أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُواْ يُغَاثُواْ بِمَآءٍ كَٱلْمُهْلِ يَشْوِي ٱلْوجُوهَ بِئْسَ ٱلشَّرَابُ وَسَآءَتْ مُرْتَفَقاً } * { إِنَّ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ إِنَّا لاَ نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلاً } * { أُوْلَـٰئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ ٱلأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَاباً خُضْراً مِّن سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى ٱلأَرَآئِكِ نِعْمَ ٱلثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقاً }

قوله تعالى:

{ وَقُلِ ٱلْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَآءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَآءَ فَلْيَكْفُرْ } - إلى قوله تعالى - { نِعْمَ ٱلثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقاً } [29- 31]

6660/ [1]- محمد بن يعقوب: عن أحمد، عن عبد العظيم، عن محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: " نزل جبرئيل (عليه السلام) بهذه الآية هكذا: { وَقُلِ ٱلْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ } في ولاية علي { فَمَن شَآءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَآءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ } آل محمد حقهم { نَاراً } ".

6661/ [2]- محمد بن العباس، قال: حدثنا أحمد بن القاسم، عن أحمد بن محمد السياري، عن محمد بن خالد البرقي، عن الحسين بن سيف، عن أخيه، عن أبيه، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: " قوله تعالى: { وَقُلِ ٱلْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ } في ولاية علي بن أبي طالب (عليه السلام) { فَمَن شَآءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَآءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ } آل محمد حقهم { نَاراً أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا } ".

6662/ [3]- و عنه، قال: حدثنا محمد بن همام، عن محمد بن إسماعيل، عن عيسى بن داود، عن أبي الحسن موسى بن جعفر، عن أبيه (صلوات الله عليهم أجمعين)، في قوله تعالى { وَقُلِ ٱلْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ }: " في ولاية علي (عليه السلام) { فَمَن شَآءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَآءَ فَلْيَكْفُرْ } ". و قرأ إلى قوله: { أَحْسَنَ عَمَلاً }.

ثم قال: " قيل للنبي (صلى الله عليه و آله)فَٱصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ } [الحجر: 94] في أمر علي، أنه الحق من ربك، فمن شاء فليؤمن، و من شاء فليكفر، فجعل الله تركه معصية و كفرا ". قال: ثم قرأ: { إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ } لآل محمد { نَاراً أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا } - الآية، ثم قرأ:- { إِنَّ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ إِنَّا لاَ نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلاً } ، يعني بهم آل محمد (صلوات الله عليهم) ".

6663/ [4]- العياشي: عن عاصم الكوزي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمعته يقول: في قول الله: { فَمَن شَآءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَآءَ فَلْيَكْفُرْ } ، قال: " وعيد ".

6664/ [5]- عن سعد بن طريف، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: " ظلم لا يغفره الله، و ظلم لا يدعه فأما الظلم الذي لا يغفره الله، الشرك، و أما الظلم الذي يغفره الله تعالى فظلم الرجل نفسه، و أما الظلم الذي لا يدعه فالذنب بين العباد ".

و رواه محمد بن يعقوب: عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن هارون بن الجهم، عن المفضل بن صالح، عن سعد بن طريف، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: " الظلم ثلاثة " الحديث.

السابقالتالي
2