الرئيسية - التفاسير


* تفسير البرهان في تفسير القرآن/ هاشم الحسيني البحراني (ت 1107هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ وَٱصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ ٱلَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِٱلْغَدَاةِ وَٱلْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلاَ تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا وَلاَ تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَٱتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً }

قوله تعالى:

{ وَٱصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ ٱلَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِٱلْغَدَاةِ وَٱلْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلاَ تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا } - إلى قوله تعالى - { عَن ذِكْرِنَا } [28]

6658/ [1]- العياشي: عن زرارة و حمران، عن أبي جعفر و أبي عبد الله (عليهما السلام) في قوله: { وَٱصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ ٱلَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِٱلْغَدَاةِ وَٱلْعَشِيِّ } ، قال: " إنما عنى بها الصلاة ".

6659/ [2]- علي بن إبراهيم: فهذه الآية: نزلت في سلمان الفارسي، كان عليه كساء فيه يكون طعامه و هو دثاره و رداؤه، و كان كساء من صوف، فدخل عيينة بن حصن على النبي (صلى الله عليه و آله) و سلمان عنده، فتأذى عيينة بريح كساء سلمان، و قد كان عرق فيه و كان يومئذ شديد الحر، فعرق في الكساء، فقال: يا رسول الله، إذا نحن دخلنا عليك فأخرج هذا و حزبه من عندك، فإذا نحن خرجنا فأدخل من شئت فأنزل الله: { وَلاَ تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا } و هو عيينة بن حصن بن حذيفة بن بدر الفزاري.