الرئيسية - التفاسير


* تفسير البرهان في تفسير القرآن/ هاشم الحسيني البحراني (ت 1107هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ وَلاَ تَقْتُلُوۤاْ أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُم إنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئاً كَبِيراً } * { وَلاَ تَقْرَبُواْ ٱلزِّنَىٰ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَآءَ سَبِيلاً }

قوله تعالى:

{ وَلاَ تَقْتُلُوۤاْ أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ } - إلى قوله تعالى - { وَلاَ تَقْرَبُواْ ٱلزِّنَىٰ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَآءَ سَبِيلاً } [31- 32]

6343/ [1]- علي بن إبراهيم، قال في قوله تعالى: { وَلاَ تَقْتُلُوۤاْ أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ } يعني مخافة الفقر و الجوع، فإن العرب كانوا يقتلون أولادهم لذلك، فقال الله عز و جل: { نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُم إنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئاً كَبِيراً }.

6344/ [2]- العياشي: عن إسحاق بن عمار، عن أبي إبراهيم (عليه السلام)، قال: " لا يملق حاج أبدا " ، قال: قلت:

و ما الإملاق؟ قال: " الإفلاس " ثم قال: " قول الله: { وَلاَ تَقْتُلُوۤاْ أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ } ".

6345/ [3]- و عن إسحاق بن عمار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " الحاج لا يملق أبدا " ، قال: قلت: و ما الإملاق؟ قال: " الإفلاس " ، ثم قال: { وَلاَ تَقْتُلُوۤاْ أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُم }.

6346/ [4]- علي بن إبراهيم، قال: قوله: { وَلاَ تَقْرَبُواْ ٱلزِّنَىٰ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَآءَ سَبِيلاً } إنه محكم.

6347/ [5]- ثم قال: و في رواية أبي الجارود، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله: { وَلاَ تَقْرَبُواْ ٱلزِّنَىٰ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً }.

يقول: " معصية و مقتا، فإن الله يمقته و يبغضه، و قوله: { وَسَآءَ سَبِيلاً } و هو أشد الناس عذابا، و الزنا من أكبر الكبائر ".