الرئيسية - التفاسير


* تفسير البرهان في تفسير القرآن/ هاشم الحسيني البحراني (ت 1107هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ وَقُلِ ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ ٱلَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَم يَكُنْ لَّهُ شَرِيكٌ فِي ٱلْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ ٱلذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً }

6596/ [1]- علي بن إبراهيم، قال: لم يذل فيحتاج إلى ولي ينصره.

6597/ [2]- العياشي: عن النوفلي، عن السكوني، عن جعفر بن محمد، عن أبيه (عليهما السلام) قال: " قال النبي (صلى الله عليه و آله) و قد فقد رجلا، فقال: ما أبطأ بك عنا؟ فقال: السقم و العيال. فقال: ألا أعلمك بكلمات تدعو بهن، و يذهب الله عنك السقم و ينفي عنك الفقر؟ تقول: لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم، توكلت على الحي الذي لا يموت، و الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا و لم يكن له شريك في الملك، و لم يكن له ولي من الذل و كبره تكبيرا ".

6598/ [3]- عن عبد الله بن سنان، قال: شكوت إلى أبي عبد الله (عليه السلام) فقال: " ألا أعلمك شيئا إذا قلته قضى الله دينك و أنعشك و أنعش حالك؟ " فقلت: ما أحوجني إلى ذلك. فعلمه هذا الدعاء: " قل في دبر صلاة الفجر: توكلت على الحي الذي لا يموت، و الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا و لم يكن له شريك في الملك، و لم يكن له ولي من الذل و كبره تكبيرا، اللهم إني أعوذ بك من البؤس و الفقر، و من غلبة الدين و السقم، و أسألك أن تعينني على أداء حقك إليك و إلى الناس ".