الرئيسية - التفاسير


* تفسير البرهان في تفسير القرآن/ هاشم الحسيني البحراني (ت 1107هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ ٱللَّهِ ثُمَّ يُنكِرُونَهَا وَأَكْثَرُهُمُ ٱلْكَافِرُونَ }

6107/ [1]- محمد بن يعقوب: عن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن محمد الهاشمي، قال: حدثني أبي، عن أحمد بن عيسى، قال: حدثني جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده (عليهم السلام) في قوله عز و جل: { يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ ٱللَّهِ ثُمَّ يُنكِرُونَهَا }.

قال: " لما نزلت:إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُ وَٱلَّذِينَ آمَنُواْ ٱلَّذِينَ يُقِيمُونَ ٱلصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ ٱلزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ } [المائدة: 55] اجتمع نفر من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه و آله) في مسجد المدينة، فقال بعضهم لبعض: ما تقولون في هذه الآية؟ فقال بعضهم: إن كفرنا بهذه الآية نكفر بسائرها، و إن آمنا فهذا ذل حين يتسلط علينا ابن أبي طالب فقالوا: قد علمنا أن محمدا (صلى الله عليه و آله) صادق فيما يقول، و لكن نتولاه و لا نطيع عليا فيما أمرنا، فنزلت هذه الآية: { يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ ٱللَّهِ ثُمَّ يُنكِرُونَهَا } يعني ولاية علي بن أبي طالب (عليه السلام) { وَأَكْثَرُهُمُ ٱلْكَافِرُونَ } بالولاية ".

6108/ [2]- علي بن إبراهيم، قال: حدثني أبي، عن إسحاق بن الهيثم، عن سعد بن ظريف، عن الأصبغ بن نباتة، عن علي (عليه السلام) قال: " ما بال قوم غيروا سنة رسول الله (صلى الله عليه و آله) وعدلوا عن وصيه، لا يخافون أن ينزل بهم العذاب، ثم تلا هذه الآيةٱلَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعْمَتَ ٱللَّهِ كُفْراً وَأَحَلُّواْ قَوْمَهُمْ دَارَ ٱلْبَوَارِ * جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ ٱلْقَرَارُ } [إبراهيم: 28- 29] ". ثم قال: " نحن - والله - نعمة الله التي أنعم الله بها على عباده، و بنا فاز من فاز ".

6109/ [3]- ابن شهر آشوب: عن الباقر (عليه السلام) في قوله تعالى: { يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ ٱللَّهِ } الآية.

قال: " عرفهم ولاية علي (عليه السلام) و أمرهم بولايته، ثم أنكروا بعد وفاته ".

6110/ [4]- العياشي: عن جعفر بن أحمد، عن العمركي النيسابوري، عن علي بن جعفر بن محمد، عن أخيه موسى بن جعفر (عليهما السلام) أنه سئل عن هذه الآية { يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ ٱللَّهِ } الآية، فقال: " عرفوه ثم أنكروه ".