قوله تعالى: { وَٱللَّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَىٰ أَرْذَلِ ٱلْعُمُرِ } [70] 6083/ [1]- علي بن إبراهيم، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا محمد بن أحمد، عن العباس، عن ابن أبي نجران، عن محمد بن القاسم، عن علي بن المغيرة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " إذا بلغ العبد مائة سنة فذلك أرذل العمر ". 6084/ [2]- الطبرسي: روي عن علي (عليه السلام): " إن أرذل العمر خمس و سبعون سنة ". و روي عن النبي (صلى الله عليه و آله) مثل ذلك. قوله تعالى: { لِكَيْ لاَ يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئاً } - إلى قوله تعالى- { وَجَعَلَ لَكُمْ مِّنْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً } [70- 72] 6085/ [3]- علي بن إبراهيم، في قوله تعالى: { لِكَيْ لاَ يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئاً } قال: إذا كبر لا يعلم ما علمه قبل ذلك. ثم قال: قوله: { وَٱللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ فِي ٱلْرِّزْقِ فَمَا ٱلَّذِينَ فُضِّلُواْ بِرَآدِّي رِزْقِهِمْ عَلَىٰ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَهُمْ فِيهِ سَوَآءٌ } قال: لا يجوز للرجل أن يختص نفسه بشيء من المأكول دون عياله. قال: قوله: { وَٱللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِّنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً } يعني حواء خلقت من آدم (عليه السلام) { وَحَفَدَةً } قال: الأختان. 6086/ [4]- الطبرسي: في معنى الحفدة: هم أختان الرجل على بناته. قال: و هو المروي عن أبي عبد الله (عليه السلام). 6087/ [1]- العياشي: عن عبد الرحمن الأشل، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام) عن قول الله: { وَجَعَلَ لَكُمْ مِّنْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً }. قال: " الحفدة: بنو البنت، و نحن حفدة رسول الله (صلى الله عليه و آله) ". 6088/ [2]- عن جميل بن دراج، عن أبي عبد الله (عليه السلام) عن قول الله: { وَجَعَلَ لَكُمْ مِّنْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً } ، قال: " هم الحفدة و هم العون منهم " يعني البنين.