الرئيسية - التفاسير


* تفسير البرهان في تفسير القرآن/ هاشم الحسيني البحراني (ت 1107هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ خَلَقَ ٱلإِنْسَانَ مِن نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُّبِينٌ } * { وَٱلأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ } * { وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ }

قوله تعالى:

{ خَلَقَ ٱلإِنْسَانَ مِن نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُّبِينٌ - إلى قوله تعالى- { حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ } [4- 6]

5971/ [1]- و قال علي بن إبراهيم، في قوله: { خَلَقَ ٱلإِنْسَانَ مِن نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُّبِينٌ } قال: خلقه من قطرة من ماء مهين ، فيكون خصيما متكلما بليغا. 5972/ [2]- ثم قال: و قال أبو الجارود في قوله: { وَٱلأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ } والدفء:

حواشي الإبل، و يقال: بل هي الأدفاء من البيوت و الثياب.

5973/ [3]- ثم قال علي بن إبراهيم في قوله: { دِفْءٌ } أي ما يستدفئون به، مما يتخذ من صوفها و وبرها.

5974/ [4]- ثم قال: و قوله: { وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ } قال: حين ترجع من المرعى، { وَحِينَ تَسْرَحُونَ } حين تخرج إلى المرعى.