الرئيسية - التفاسير


* تفسير البرهان في تفسير القرآن/ هاشم الحسيني البحراني (ت 1107هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ ٱلْمَيْتَةَ وَٱلْدَّمَ وَلَحْمَ ٱلْخَنْزِيرِ وَمَآ أُهِلَّ لِغَيْرِ ٱللَّهِ بِهِ فَمَنِ ٱضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }

قوله تعالى:

{ فَمَنِ ٱضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } [115]

6177/ [1]- العياشي: عن منصور بن حازم، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): محرم مضطر إلى الصيد و إلى ميتة، من أيهما يأكل؟ قال: " يأكل من الصيد ".

قلت: أليس قد أحل الله الميتة لمن اضطر إليها؟ قال: " بلى، و لكن ألا ترى أنه يأكل من ماله؟ يأكل الصيد و عليه الفداء ".

6178/ [2]- الشيخ في (التهذيب): بإسناده عن موسى بن القاسم، عن محمد، عن سيف بن عميرة، عن منصور بن حازم، قال: سألته عن محرم اضطر إلى أكل الصيد و الميتة، قال: " أيهما أحب إليك أن تأكل؟ " قلت: الميتة، لأن الصيد محرم على المحرم.

فقال: " أيهما أحب إليك، أن تأكل من مالك أو من الميتة؟ " قلت: آكل من مالي. قال: " فكل الصيد وافده ".

و تفسير الآية قد تقدم.