5903/ [1]- محمد بن يعقوب: عن أحمد بن مهران، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني، عن ابن أبي عمير، عن أسباط بياع الزطي، قال: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) فسأله رجل عن قول الله عز و جل: { إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ * وَإِنَّهَا لَبِسَبِيلٍ مُّقِيمٍ } ، قال: فقال: " نحن المتوسمون، و السبيل فينا مقيم ". 5904/ [2]- و عنه: عن محمد بن يحيى، عن سلمة بن الخطاب، عن يحيى بن إبراهيم، قال: حدثني أسباط بن سالم، قال: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) فدخل عليه رجل من أهل هيت، فقال له: أصلحك الله، ما تقول في قول الله عز و جل: { إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ * وَإِنَّهَا لَبِسَبِيلٍ مُّقِيمٍ } ، قال: " نحن المتوسمون، و السبيل فينا مقيم ". 5905/ [3]- و عنه: عن محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن حماد بن عيسى، عن ربعي بن عبد الله، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قول الله عز و جل: { إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ }. قال: " هم الأئمة (عليهم السلام)، قال رسول الله (صلى الله عليه و آله): اتقوا فراسة المؤمن، فإنه ينظر بنور الله عز و جل في قول الله تعالى: { إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ } ". و روى محمد بن الحسن الصفار في (بصائر الدرجات): عن العباس بن معروف، عن حماد بن عيسى، عن ربعي، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) مثله. و رواه أيضا المفيد في (الاختصاص) بالسند و المتن. 5906/ [4]- و عنه: عن أحمد بن إدريس و محمد بن يحيى، عن الحسن بن علي الكوفي، عن عبيس بن هشام، عن عبد الله بن سليمان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سألته عن الإمام، فوض الله إليه كما فوض إلى سليمان بن داود؟ فقال: " نعم، و ذلك أن رجلا سأله عن مسألة، فأجابه فيها، و سأله آخر عن تلك المسألة، فأجابه بغير جواب الأول، ثم سأله آخر عنها، فأجابه بغير جواب الأولين، ثم قال: (هذا عطاؤنا فامنن أو أعط بغير حساب) و هكذا [هي] في قراءة علي (عليه السلام) ". قال: قلت: أصلحك الله، فحين أجابهم بهذا الجواب، يعرفهم الإمام؟ قال: " سبحان الله، ألم تسمع الله يقول: { إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ }؟ و هم الأئمة، و إنها لبسبيل مقيم لا يخرج منها أبدا- ثم قال- نعم، إن الإمام إذا أبصر إلى الرجل عرفه و عرف لونه، و إن سمع كلامه من خلف حائط عرفه و عرف ما هو، إن الله تعالى يقول: