قوله تعالى: { وَأَرْسَلْنَا ٱلرِّيَاحَ لَوَاقِحَ } [22] 5827/ [1]- علي بن إبراهيم، قال: التي تلقح الأشجار. 5828/ [2]- محمد بن يعقوب: عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن علي بن رئاب، و هشام بن سالم، عن أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام) حين سأله عن الرياح، قال: " و لله عز ذكره رياح رحمة لواقح و غير ذلك، ينشرها بين يدي رحمته، منها ما يهيج السحاب للمطر، و منها رياح تحبس السحاب بين السماء و الأرض، و رياح تعصر السحاب فتمطره بإذن الله ". 5829/ [3]- العياشي: عن ابن وكيع، عن رجل، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: " قال رسول الله (صلى الله عليه و آله): لا تسبوا الريح، فإنها بشر، و إنها نذر، و إنها لواقح، فاسألوا الله من خيرها، و تعوذوا به من شرها ". 5830/ [4]- عن أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: " لله رياح رحمة لواقح، ينشرها بين يدي رحمته ". قوله تعالى: { فَأَنزَلْنَا مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَآ أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ * وَإنَّا لَنَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَنَحْنُ ٱلْوَارِثُونَ } [22- 23] 5831/ [1]- علي بن إبراهيم: في قوله تعالى: { فَأَنزَلْنَا مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَآ أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ } أي لا تقدرون أن تخزنوه: { وَإنَّا لَنَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَنَحْنُ ٱلْوَارِثُونَ } أي نرث الأرض و من عليها.